+A
A-

مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة يواصل برنامج “كُن مرشدنا”



السنابس - بيت التجار: حثت غرفة تجارة وصناعة البحرين رواد الأعمال والراغبين في الولوج للعمل التجاري الحر إلى الاستفادة من البرنامج التنموي “كُن مرشدنا”، والذي دشنه مؤخراً مركز الغرفة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف بناء حلقة وصل بين الغرفة ورواد الأعمال الشباب وإطلاعهم على الخبرات والممارسات الإيجابية في مجال فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإعدادهم معرفياً، والمساهمة بإنجاح مشاريعهم باختلاف قطاعاتها، وقد دعت الغرفة جميع رواد الأعمال من القطاعات والأنشطة التجارية كافة إلى زيارة مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالطابق الأرضي لمبنى بيت التجار؛ من أجل الاستفادة من خبرات عدد من كبار التجار الذين سيرشدون رواد الأعمال إلى الطرق والخطط الناجحة والمكتسبة من خلال خبرتهم الطويلة في مجال النهوض بالأعمال، وتعريفهم بأهم العناصر والمقومات اللازمة؛ للنهوض بأعمالهم وتجنب مسببات الفشل وتحقيق النجاح المنشود. وفي هذا السياق، ذكر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل آل محمود أن البرنامج قد تم اعداده وتدشينه؛ لمساعدة رواد الأعمال في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المجال مفتوح أمام الجميع للانخراط في البرنامج والاستفادة منه، مبيناً أن الأنشطة الاقتصادية التي يستهدفها البرنامج تتضمن قطاعات التجارة، والصناعة، والمقاولات، والعقار، والسياحة، والخدمات وغيرها، كما تتضمن أهم جوانب الخبرة التي سيعمل المرشدين على إكسابها لرواد الأعمال: سبل البدء بالمنشأة الجديدة، فنون إدارة المشروعات منذ بدايتها وتجنب المعوقات، تسويق المنتج أو الخدمة، التعامل مع الامتياز التجاري، وغيرها من جوانب الخبرة والمعرفة التي سيقوم المرشدون بإكسابها لرواد الأعمال. وأوضح آل محمود أن البرنامج سيتيح لرائد الأعمال اكتساب مهارات إيجابية وفاعلة في مجال تطوير الأعمال التجارية والخدمية والصناعية، وذلك من خلال التجربة ومن خلال الاطلاع والاستفادة من تجارب غيره، لافتاً إلى أن التدريب يُعد أول عامل من مقومات نجاح رواد الأعمال، وقال إن مركز الغرفة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج “كن مرشدنا” وغيره من البرامج والمشاريع يسعى إلى توفير كل ما يُسهم بتنمية وتطوير مهارات وأعمال ممثلي قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد، ونقل خبرات ومعارف كبار التجار إلى الأجيال الناشئة من رواد الأعمال الشباب؛ للأخذ بأيديهم ودفعهم وتوجيههم إلى طريق النجاح بأقصر الطرق وأقلها عثرات.