استبدلت المحكمة الصغرى الجنائية (المرورية) عقوبة الحبس لمدة شهرين الصادرة بحق مضيفة طيران ضبطت وهي تقود سيارتها تحت تأثير المسكرات، واكتفت بإلزامها بعمل يدوي وأيدت تغريمها مبلغ 1000 دينار؛ بعد مرور عدة أشهر على مثولها أمام ذات المحكمة في قضية سابقة ارتكبت فيها ذات الفعل بوقت سابق.وكانت المتهمة قد ألقي القبض عليها وهي تقود مركبتها في الشارع العام وتحت تأثير المسكرات، والتي منعتها وأفقدتها من القدرة على التركيز بالقيادة.

فأحالتها النيابة للمحاكمة المرورية التي أصدرت بحقها حكما غيابيا بتغريمها مبلغ 1000 دينار وأمرت بوقف سريان رخصة قيادتها 6 أشهر، فتقدمت بمعارضة على الحكم ملتمسة من القاضي إلغاء عقوبة وقف سريان رخصة قيادتها، على اعتبار أنها بحاجة للقيادة حال تواجدها في المملكة، وهو ما قبلت به المحكمة واكتفت بتغريمها المبلغ المذكور.

لكن دورية مرورية أخرى وفي وقت لاحق لهذه الواقعة المدانة فيها تمكنت من ضبط المتهمة مجددا، وهي تقود سيارتها بحالة سكر مرة ثانية، فأحيلت لذات المحكمة المذكورة، والتي قضت بحقها غيابيا أيضا بحبسها شهرين وبتغريمها 1000 دينار، وقدرت كفالة 100 دينار لوقف تنفيذ العقوبة.

لذا عارضت المضيفة الحكم والتمست مجددا من قاضي المحكمة استبدال عقوبة الحبس إلى عمل يدوي، ورأفت بها المحكمة واستجابت لطلبها مرة أخرى رغم كونها عائدا، وانتهت إلى قبول معارضتها شكلا وفي الموضوع باستبدال عقوبة الحبس لعمل يدوي، فيما أيدت تغريمها مبلغ 100 دينار.