قالت النائبة كلثم الحايكي إنها ستتابع تنفيذ توجيه سمو رئيس الوزراء لوزارتي الإسكان والأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتلبية احتياجات القرية الخدمية من خلال عقد اجتماعات مستمرة مع الوزيرين باسم الحمر وعصام خلف.

وأكدت أن توجيه سمو رئيس الوزراء يعيد تركيز اهتمام الوزارات الخدمية لقرية ظلت مطالبها مهملة ومنسية بأدراج المسؤولين الخدميين.  وذكرت أنها مستعدة للتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات لرصد الاعتماد اللازم بمشروع قانون الميزانية العامة الجديدة لتأهيل ساحل القرية وتأمين مرفأ ملائم للصيادين أسوة بالواجهات البحرية بمناطق أخرى وتزويده بالخدمة الكهربائية والمائية والإنارة والخدمات الأخرى. وقالت: ظلت القرية على هامش التنمية فلا يوجد بها حديقة كمتنفس أخضر للأهالي، ولا وجود لمقر مناسب للجمعية الخيرية والنادي، وهما أهم مؤسستين مناطقيتين لهما تماس مباشر مع الشباب وذوي الدخل المحدود. وتحدثت الحايكي عن وضع مكتبها خطة عمل للتواصل مع الأهالي من خلال اللقاء الأسبوعي بمجلسها والنزول الميداني لمناطق الدائرة كل يوم سبت أسبوعيا، ووقفت بالزيارة الميدانية الأخيرة على كم كبير من المشكلات الخدمية والعمرانية التي تستوجب تعاون فريق من الوزارات الخدمية للوفاء بتنفيذ توجيه سمو رئيس الوزراء.وأكدت أن أهالي القرية يشكون من تكدس الطلبات الإسكانية وتأخر حصولهم على حقهم الإسكاني المنصف بالمشروعات الإسكانية مما أدى لبلوغ عدد الطلبات قرابة 1000 طلب إسكاني، ومنوهة إلى أنها بصدد الاجتماع مع وزير الإسكان قريبا لبحث الحلول المناسبة لذلك.