استقبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمكتب سموه بقصر الوادي سفير جمهورية الفلبين الصديقة لدى المملكة ألفونسو أيفير.

وفي البداية اللقاء، رحّب سموه بالسفير، معربًا عن حرص البحرين في فتح مجالات جديدة من التعاون الثنائي مع جمهورية الفلبين، حيث استعرض مع السفير مسار علاقات الصداقة التي تربط البلدين، مؤكدًا سموه أن البحرين حريصة دائمًا على مواصلة تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، منوّهًا في الوقت ذاته بدور السفير في زيادة أُطر التعاون والتنسيق المشترك والذي من شأنه أن يعزز من العلاقات بين البلدين.

بعدها، بحث سمو الشيخ خالد بن حمد مع السفير سبل دعم التعاون على المستوى الرياضي وبخاصة على صعيد رياضة فنون القتال المختلطة، بما يدفعها نحو مزيد من الانتشار على مستوى القاري، مستعرضا سموه التجربة البحرينية في لعبة فنون القتال المختلطة “MMA”، وما حققته من نتائج وإنجازات تضاف لسجل الرياضة بالمملكة. كما واستعرض سموه مع السفير النجاحات التي حققتها بطولة القتال الشجاع “BRAVE”، التي انطلقت من المنامة لتجوب مدن وعواصم العالم، لتحقيق الأهداف العالمية التي رسمها سموه من خلال هذه البطولة، والتي تعزّز من الجهود البحرينية الداعمة لتطوير هذه الرياضة.

وأشاد سموه بالخطوات الواضحة التي اتخذتها الفلبين في دعم وتشجيع الرياضيين على ممارسة هذا النوع من الرياضات، والذي كان له الأثر الواضح في ظهور لاعبين محترفين ينافسون على مستوى بطولات العالمية، كاللاعب ستيفن لومان الذي نجح في تحقيق لقب النسخة التاسعة من بطولة القتال الشجاع.

من جانبه، أكد سفير الفلبين أن بلاده تبحث دائمًا عن تعزيز أُطر التعاون المشترك مع الدول الصديقة من بينها البحرين، مثمنًا جهود سمو الشيخ خالد بن حمد في رعاية ودعم القطاع الشبابي والرياضي بالبحرين، مشيرًا إلى أن جهود سموه في رعاية ودعم رياضة فنون القتال المختلطة ساهم في تبوء المملكة مكانة متقدمة على الصعيد العالمي في هذه الرياضة، متمنيًّا في الوقت ذاته للبحرين وشعبها مزيدًا من الرقي والتقدم والازدهار في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.