أعلن غازي المرباطي ممثل الدائرة الرابعة في مجلس المحرق البلدي عن اقتراب العمل في مشروع الجسور البحرية ما بين المحرق من جهة وعراد والحد من جهة أخرى إثر ترسية مناقصة الخدمات الاستشارية في شهر أغسطس 2018.

واقترح المرباطي تسمية هذا الجسر باسم ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ وذلك لتوجيهات سموه الكريمة في إطار التنمية الشاملة، ولاسيما بشأن تنفيذ المزيد من الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية، وهو ما يتلمسه جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الحبيبة، وإيمانًا من سموه بأن هذه المشاريع تساهم في تنمية العجلة الاقتصادية للدولة مما يعود بالخير على الجميع.

وأفاد المرباطي بأن فترة عمل التصاميم والدراسات الفنية تبلغ 12 شهرا من تاريخ الترسية، ويتبع ذلك تجهيز متطلبات الميزانية اللازمة لتنفيذ المشروع، ومن المؤمل أن يكون العمل في هذا المشروع الاستراتيجي أولوية في سلم أعمال الحكومة، إذ إنه يشكل انفراجة مرورية كبيرة تختصر المسافات والأوقات للسيارات المتنقلة في إطار مدينة المحرق.

وتقدم المرباطي بالشكر الجزيل إلى الحكومة وإلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وإلى جميع من ساهم في فكرة هذا الموضوع ولاسيما العضو البلدي السابق والنائب الحالي الأخ علي المقلة، والعضو الحالي صباح الدوسري ممثلين عن الدائرة السابعة (عراد).