قام وفد من رؤساء الدول السابقين والمنظمات الحائزين على جائزة نوبل للسلام يرافقهم الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة بزيارة صباح أمس إلى متحف البحرين الوطني، ضمن زيارتهم الحالية إلى مملكة البحرين، إذ كان في استقبالهم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

وضم الوفد كلا من الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا فريدريك ويليام دى كليرك، رئيس جمهورية بولندا الأسبق ليخ فاليسا، الرئيس السابق لتيمور الشرقية جوزيه راموس -هورتا، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) آنا تيباجوكا.

وقام أعضاء الوفد بجولة في أقسام متحف البحرين الوطني، حيث استمعوا إلى شرح من الشيخة مي بنت محمد عن أبرز ما يشتمل عليه المتحف من أروقة وأقسام تشتمل على مجموعة من القطع الأثرية والنماذج الفنية التي ترصد أبرز ملامح الحضارات التي مرّت على مملكة البحرين عبر تاريخها الطويل.

وأبدوا إعجابهم بالمستوى المتميز للمتحف وما يضمه بين جنباته من مقتنيات أثرية تجسد العمق الحضاري للبحرين وشعبها، منوهين بما يتمتع به المتحف من تصميم معماري يجسد الهوية البحرينية، وأسلوب متميز في عرض القطع الأثرية بشكل يضاهي أعرق المتاحف المعروفة عالميا.

وأكدوا أن مملكة البحرين دولة ذات إرث حضاري يعود إلى الآف السنين، وهي بلد كان كان ولا يزال له إسهامه الكبير في تحقيق التقارب ونشر السلام والتعايش بين الشعوب. وأعربوا عن سعادتهم بزيارتهم إلى البحرين والاطلاع عن قرب عن المكانة والقيمة التاريخية التي تحتلها كدولة رائدة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في العالم.