+A
A-

حائزو جائزة “نوبل”: رؤية وتجربة سمو رئيس الوزراء في دعم السلام أساسان للتنمية والتقدم

المحرق بالتاريخ الغني والإرث الحضاري والإنساني تستحق أن تكتسب مكانة أكبر إقليميا ودوليا

جوزيه هورتا: حكومة البحرين برئاسة سمو الأمير خليفة بن سلمان حققت العديد من الإنجازات التنموية

تيباجوكا: جهود سموه لها الأثر في المكانة الدولية التي حققتها البحرين في التنمية المستدامة

رئيس تيمور الشرقية السابق: البحرين واحة الأمن والأمان والتعايش والتسامح

 

 قام وفد رؤساء الدول السابقين والمنظمات الحائزين جائزة نوبل للسلام، الموجود في مملكة البحرين حاليا يرافقهم وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع والشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، بجولة مساء أمس في الأماكن التاريخية بمحافظة المحرق، وكان في استقبالهم لدى وصولهم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذه الجولة التي شاهدوا فيها الأحياء التاريخية والمنازل التراثية بالمحرق، منوهين بأن الأماكن التاريخية تعكس تاريخ هذه المدينة الثري من خلال مبانيها التراثية وطرقاتها وشوارعها وتجسد أصالة شعب البحرين وحضارته العريقة.

وأكدوا أن مدينة المحرق بهذا التاريخ الغني والإرث الحضاري والإنساني الكبير تستحق أن تكتسب مكانة أكبر على الصعيد الإقليمي والدولي، وأن تكون موجودة بصورة أكبر على خريطة السياحة الدولية. بعدها، أقيمت محاضرة في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، تحدث فيها الرئيس السابق لتيمور الشرقية جوزيه راموس –هورتا، حيث توجه بالتهنئة لرئيس الوزراء صاحب السمو  الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وحكومة البحرين على الإنجازات التنموية التي حققتها، مشيدا بما تتمتع به مملكة البحرين من أجواء التعايش والتسامح التي جعلت المجتمع البحريني يحيا في أمن وسلام. وأشاد برؤية وتجربة صاحب السمو رئيس الوزراء في دعم السلام والاستقرار باعتبارهما أساسين ضروريين للتنمية والتقدم، وهي الرؤية التي أسهمت في تحقيق مملكة البحرين العديد من النجاحات في مجال التنمية البشرية والاقتصادية، واصفا البحرين بأنها واحة الأمن والأمان. واستعرض الرئيس السابق لتيمور الشرقية تاريخ بلاده السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والعوامل التي على أساسها تم منحه جائزة نوبل للسلام. وفي محاضرة أخرى، أعربت وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) آنا تيباجوكا عن خالص شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال، مشيدة بجهود سموه في مجال التنمية المستدامة والتي كان لها بالغ الأثر في المكانة الدولية التي حققتها مملكة البحرين في هذا المجال الحيوي. وأشادت بما تتميز به مملكة البحرين من قيم سامية تجسد التعايش والتسامح والانفتاح الذي يتسم به مجتمع البحرين، مستشهدة بتأكيد جلالة الملك في إحدى المناسبات بأن البحرين تفتخر  بإعلاء شعبها لقيم التسامح والعيش المشترك عبر عقود من السنين.

وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الوزراء وصف المجتمع البحريني بانه مجتمع قائم على التعاون والمحبة والرحمة بين أفراده، فضلا عن تمتعه بالحرية والتضامن والأمن والأمان، والمساواة وتلك هي الأعمدة التي يقوم عليها المجتمع البحريني. ونوهت بجهود مملكة البحرين وقيادتها وقدرتها على تحويل الطموحات إلى واقع ملموس جعل من البحرين نموذجا رائدا في التقدم والتنمية.

وقالت إن دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لجهود المنظمات والأفراد في مجال التنمية المستدامة وتخصيص جائزة باسم سموه للمشروعات الرائدة تنمويا تعكس ملامح رعاية واهتمام سموه وحرصه الأكيد على تحفيز كل جهد ناجح في مجال التنمية المستدامة وذلك نابع من رؤية سموه الثاقبة التي تجاوزت النطاق المحلي إلى الإقليمي والعالمي. وتطرقت تيباجوكا في المحاضرة إلى الحديث عن ابرز ملامح ومؤشرات معدلات التنمية الحضرية في العالم وجهود التنمية العمرانية والبشرية في بلادها تنزانيا.

ثم، أقامت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مأدبة عشاء تكريما للوفد، ببناية بوزبون التاريخية في المحرق.