+A
A-

النسخة الرابعة لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تنطلق في أكتوبر

تواصل اللجنة المنظمة العليا لمهرجان “جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي” الرابع للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي العزيمة، تحضيراتها الإعدادية قبل انطلاق الفعاليات تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي يقام بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة، بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد في الفترة 1 إلى 15 أكتوبر المقبل، حيث يأتي هذا المهرجان ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجالين الثقافي والإنساني.

وتتواصل فعاليات ورشة “مفاتيح مسرح” في قاعة الدانات بمركز المحرق الشبابي النموذجي، والتي تقام على مدار 3 أيام. وتهدف لتحقيق العديد من الجوانب التي تعتبر مكسبا للمشاركين، خصوصا وأن المشاركين يتلقون فيها العديد من المهارات سواء في الجانب النظري أو التدريبات العملية التي بدأ فيها مقدم الورشة مدير المهرجان المخرج نضال العطاوي.

وقدم العطاوي للمشاركين مجموعة من التدريبات العملية؛ بهدف تحقيق كامل الاستفادة بما ينعكس إيجابا على مهارات المشاركين سواء مسرحيا أو في شتى أمور الحياة، فالورشة كانت بمثابة مفاتيح لكافة أبواب الحياة المؤصدة ليست لمجرد لخشبة المسرح، حيث عبر المشاركون عن أعجابهم بالطرح الراقي والسلس الذي قدمه العطاوي في الورشة، والذي كان كفيلا بأشعال الطاقة الإيجابية في النفوس واتساع المدارك قبل أي شيء آخر.

واستعرض المخرج خلال الورشة عددا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المسرحيون من خلال عروضهم المقدمة وتوجز هذه الأخطاء في ناحية اختيار التوقيت المناسب لعرض الفعالية، أو اختيار المكان المناسب لذلك. كما تطرق إلى أهمية اختيار الموقع السليم مع وجود تعزيز للخبرة والتوجيه، إضافة إلى استخدام التقنيات المختلفة.

وأوضح أهمية تحديد الأهداف من وراء العروض المقدمة، واستعرض ضرورة بيان الرسالة التي يسعى من خلالها المشاركون لتقديمها عبر المسرحية المقدمة للجمهور وتحديد فئته بما يعكس الجو العام المناسب لذلك. كما أكد ضرورة تهيئة الجمهور للعرض المسرحي من خلال بيان واضح للفعالية الرئيسة وبفكرة مقبولة في الأوساط المجتمعية.

كما أكد العطاوي للمشاركين أن وجود الفعاليات المصاحبة، ومن بينها ورش العمل قبل انطلاق المهرجان يأتي بهدف اكتساب المشاركين لجوانب تكون عاملا إيجابيا وإضافيا للعروض، مؤكدا أن المهرجان سيشهد فعاليات أخرى أيضا ستكون ذات مردود إيجابي على جميع المشاركين.

الإقبال الكبير في ورشة العمل عكس جانبا مهما في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، خصوصا مع التطور اللافت والحرص الكبير للمشاركين للاستفادة وانعكاس ذلك على العروض الفنية التي ستقدم خلال المهرجان.

وتشهد نسخة هذا العام تطورا ملحوظا في التحضيرات العامة والفعاليات المصاحبة، وذلك عبر إطلاق حزمة من الورش التحضيرية والندوات التي من شأنها تعزيز مهارات المشاركين بما ينعكس إيجابا على القيمة الفنية للعروض المشاركة.

ويشار إلى أن مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي يأتي كواحدة من المبادرات التي يرعاها سمو الشيخ خالد بن حمد دعما للشباب البحريني في المجال الثقافي، كما وجه سموه في النسخ السابقة إلى مشاركة ذوي العزيمة في المهرجان؛ ليضفي سموه لفتة إنسانية على الفعالية التي تشهد مشاركة عدد كبير من الشباب البحريني من الجنسين.