+A
A-

البنا لـ“البلاد”: دعم سمو الشيخ خليفة بن علي وطموحه أوصلنا إلى العالمية

أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، بالدعم والمتابعة التي تلقاها الجمعية وكافة برامجها ونشاطاتها من محافظ الجنوبية الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.وأكد أن الجمعية وبدعم سموه المتواصل بدأت استعداداتها لإطلاق النسخة الخامسة من فعاليات جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي للعمل الخيري “وفاءً لأهل العطاء”، والتي أصبحت ومن خلال رعاية سموه لها وبفضل سموه من الجوائز المهمة في مجال العمل الإنساني والخيري والتطوعي الذي يكرس من أجل رفعة كل المسنين، وتقديرا للدور الكبير الذي قاموا به في بناء الأوطان ورفعتها.

 

رحاب العالمية

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين ورئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالية جائزة “وفاء لأهل العطاء” أن طموح سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة ودعمه لتطوير الجائزة لم يقف عند الحد الذي وصلت إليه الجائزة خلال الدورات الأربع الماضية، بنسخها البحرينية ثم الخليجية والعربية، بل تجاوز تطلع سموه ليصل بالجائزة إلى رحاب العالمية والإقليمية، لتصبح الجائزة ذات صدى عالمي تتأهل للفوز بها رموز عالمية ممن كرسوا حياتهم للأعمال الخيرية والتطوعية في مجال كبار السن.

وأشار البنا في تصريحات لـ “البلاد”، على هامش إطلاق الجمعية لبرنامج تبادل الخبرات الذي نظمته الجمعية أمس في مقرها بالمحرق، بحضور رئيس وأعضاء الجمعية، كلنا بالجمعية من رئيس مجلس إدارة وأعضاء والمنتسبين من المسنين: لا نملك إلا أن نقف احتراما لسموه، ونحن نلهج بالدعاء الصادق لسموه، فسموه الشاب الذي سخر وقته لخدمة المسنين، وسموه الابن البار الذي أحبه كل المسنين بالبحرين، كما أحبهم ودعمهم، وحقق لهم الرعاية والاهتمام، مسخرا وقته وجهده من أجل هذه القضية الإنسانية، وهذا ليس بغريب على سموه الكريم، فهو يحمل صفات الجد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، فسموه زرع في أبنائه وأحفاده حب الخير والعطاء، ومساعدة المحتاج، وإغاثة الملهوف، ورباهم على الخلق الكريم الذي ينبع من أخلاق القرآن وسنة نبينا الكريم، فكانوا جميعا الثمار الطيبة التي زرعت الخير والعطاء في كافة المجالات والميادين.

 

برنامج تبادل الخبرات

جاء ذلك خلال إعلان رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين عن انطلاق برنامج تبادل الخبرات مع مؤسسات المجتمع المدني كأحد تطبيقات الشراكة المجتمعية التي توليها الجمعية اهتماما كبيرا في إطار إستراتيجية التطوير والنماء.

وأوضح البنا أن رؤية الجمعية تقوم على الرعاية والاهتمام باحتياجات المسنين، والتي نجحنا في تغطيتها بفضل أيادي المحسنين البيضاء، ونضيف إلى ذلك العناية بالاحتياجات النفسية والاجتماعية، وصولا إلى إشراكهم في نشاطات يتبادلون فيها المعرفة والخبرة ويتابعون عملهم الدءوب في خدمة المجتمع.

وأردف: إننا نحفز إداريي مؤسسات رعاية المسنين والمتطوعين فيها ومنسوبيها على تقوية مهاراتهم الإدارية والحياتية بشكل احترافي، وتبادلها معهم، ونشرها على مستوى عام ليستفيد جميع العاملين في المجال التطوعي في شتى المجالات.

3 ورشوأوضح البنا أن البرنامج يشمل 3 ورش عمل، تشمل مهارات العمل التطوعي؛ لاكتساب المهارات الحياتية، ورعاية ومجالسة المسن، مبينا أن الورشة الأولى عقدت تحت عنوان تطوعي الحياة أمس الإثنين 13 أغسطس الجاري بمقر جمعية البحرين لرعاية الوالدين، قدمتها عضو مجلس إدارة الجمعية سمية المناعي.

وذكر البنا، تعد هذه الورشة نقطة الانطلاق لكل المتطوعين في مملكة البحرين باختلاف الفئات التي يوجهون لها طاقاتهم التطوعية، حيث يحصلون على المعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من خوض هذا المجال بنجاح والتغلب على مختلف التحديات التي تواجه العمل التطوعي، مشيرا إلى أن الورشة نالت حضورا واسعا، وحصدت تفاعلا وإعجابا من المشاركين فيها.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين، أن الجمعية وكل العاملين فيها يعملون كفريق واحد بجد وفعالية وإيجابية لتحقيق هدفنا بإسعاد ودمج منتسبي الجمعية في المجتمع، مع توفير الرفاه الاجتماعي لهم.