تشهد مملكة البحرين في الفترة من 6 وحتى 10 من شهر فبراير المقبل حدثًا رياضيًا مهمًا كأول بلد إقليمي يستضيف بطولة كأس الاتحادية الدولية للتنس للسيدات للمجموعة الثانية الآسيوية (فيد كاب) والتي يستضيفها وينظمها الاتحاد البحريني للتنس وتحت إشراف الاتحاد الدولي للتنس؛ وذلك لما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة ومكانة مرموقة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية الضخمة وإمكانات عالية على مختلف المستويات.

14 بلدا تسجل أسماءها في البطولة

ومن المقرر أن تقام منافسات هذه البطولة على ملاعب الاتحاد البحريني للتنس بمقره بجامعة بوليتكنك البحرين بمدينة عيسى في الفترة من 6 وحتى 10 من شهر فبراير المقبل، وكشف اتحاد التنس عن أنه قام بتسجيل واعتماد مشاركة 14 دولة إلى جانب مملكة البحرين وهي: اندنوسيا، إيران، قرغيزستان، لبنان، نيوزيلندا، سلطنة عمان، باسيفيك أوشينيا، باكستان، الفلبين، سنغافورة، سيريلنكا، ماليزيا وأوزباكستان، إذ حرص اتحاد المبارزة البحريني بمخاطبة الكثير من الدول عبر التنسيق مع الاتحاد الآسيوي للتنس والاتحاد الدولي للتنس، ومشاركة هذا العدد من الدول لأول مرة في البطولة التي تقام على أرض مملكة البحرين هو تأكيد على النجاح الكبير الذي حققته في البطولات الماضية.

وقام مجلس ادارة الاتحاد البحريني للمبارزة بتشكيل لجانه العاملة بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة، إذ يرأس اللجنة المنظمة العليا نائب نائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة، ومدير البطولة أمين سر الاتحاد البحريني للتنس فؤاد الرويعي.

مكسب كبير

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة نائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل خليفة أن إقامة بطولة كأس الاتحادية الدولية للتنس للسيدات للمجموعة الثانية الآسيوية (فيد كاب) على أرض مملكة البحرين مصدر فخر واعتزاز وتأكيد لمكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية، إذ أصبحت تنافس الدول العالمية وتكسب تنظيم واستضافة بطولات دولية.

وقال “نحن فخورون بما وصلت إليه الرياضة البحرينية عمومًا ورياضة التنس خصوصًا من مستوى متقدم في شتى المجالات، فالشباب البحريني وأبناء الوطن المخلصون معروف عنهم بالإبداع والإخلاص، وكان لتنظيم الاتحاد البحريني للتنس عددا من البطولات في السنوات الماضية سبب بارز في تعزيز مكانتنا في هذه الرياضة التي باتت تحظى باهتمام ودعم كبيرين وانتشار واسع في المنطقة، والكوادر البحرينية تمتلك الخبرة الكافية وثقة دول العالم بقدراتنا وإمكاناتنا، ناهيك عن إمكانات ممكلتنا الحبيبة وبنيتها التحيتية التي تؤهلها لتنظيم واستضافة أي بطولة رياضية”.

وأضاف “إن تنظيم البطولات الرياضية المختلفة على أرض البحرين كان له مردود إيجابي في الترويج لمملكتنا الحبيبة، حيث لمس كل من شارك وحضر تلك البطولات والمشاركات ما تتمع به مملكتنا الغالية من إمكانات وبنية تحتية. وإن تنظيمنا هذه البطولة هو إحدى خططنا وأهدافنا التي نسعى لترجمتها على أرض الواقع بما يتماشى مع توجهات وتوصيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، وكل هذا ينصب في مصلحة الوطن واللعبة”.

سنسعى لإخراجها بأفضل صورة

وأضاف عبدالعزيز بن مبارك أن اتحاد التنس سوف يبذل جهوده الحثيثة من أجل تنظيم هذه البطولة بأفضل صورة وإخراجها بالصورة اللائقة والمشرفة لمكانة وموقع مملكة البحرين عالميًا، ونؤكد للجميع أننا قادرون على تقديم بطولة ناجحة على جميع الأصعدة ولكل ما هو فيه خير ومصلحة لرياضتنا، وأشار إلى أن اللجان العاملة بدأت عملها في الإعداد والتجهيز منذ وقت مبكر، إلى جانب ذلك فإن المنتخب الوطني النسائي سيكون مشاركًا في هذه البطولة وبجهوزية عالية، إذ تتواصل التدريبات محليًا من أجل دخول أجواء منافسات هذه البطولة والسعي لتحقيق أفضل النتائج.

دور كبير للأولمبية ووزارة “الشباب الرياضة”

وثمن عبدالعزيز بن مبارك الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودعمها اللامحدود للاتحاد، ووزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير هشام الجودر وجميع مسؤولي ومنتسبي اللجنة الأولمبية والوزارة.