تقدمت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات الواقعة بمحافظة العاصمة بتقارير هيئة جودة التعليم والتدريب، وحصلت على درجة الامتياز بالدورة الأخيرة، بعد أن حصلت على درجة الجيد في الدورة الثانية، ومرض بالدورة الأولى من تقارير الجودة لمراجعة أداء المدارس الحكومية.

وذكر التقرير أبرز الجوانب الإيجابية في الفعالية العامة للمدرسة منها:

- تكامل منظومة العمل المدرسي التي ساهمت في كفاءة صيرورته والقدرة العالية على التخطيط والتنفيذ والمتابعة الدقيقة وبث روح الحماسة والدافعية بين منتسبات المدرسة.

- مبادرة الطالبات العالية وحماستهن الكبيرة في تنفيذ مشروعات رائدة وأنشطة واسعة النطاق عكست قدرتهن على تحمل زمام المسؤولية وقدرتهن على التخطيط والتنفيذ والابتكار.

- برامج الدعم والمساندة الأكاديمية والشخصية الرائدة واحتضان الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة ودعمهن، وذكر التقرير أن المدرسة تبوأت المركز الثاني في العام الدراسي 2015-2016 على مستوى مدارس البحرين الثانوية في مجموع قيم مؤشرات التحصيل خاصة المرتبطة بنسب النجاح في الامتحانات النهائية واجتياز المقررات ونسب الإتقان.

ولفت التقرير إلى تقدم الطالبات المتفوقات وفق قدرتهن بصورة مميزة في الدروس وكذلك الطالبات الموهوبات، وتتجلي قدرتهن الإبداعية في مراكز الإبداع، وأحرزهن مراكز متقدمة في العديد من المسابقات كالمركز الأول في مسابقة الأولمبياد الفيزياء وعلى مستوى الخليج العربي وتحدي القراءة على مستوى الوطن العربي وجائزة الشارقة للتأليف المسرحي.

وذكر التقرير أن برنامج الصف الافتراضي يعنى بتوظيف وسيلة التواصل الاجتماعي (الانستغرام) في تقديم الدعم الأكاديمي ما بعد الدوام المدرسي، لتنمية المهارات الكتابية في اللغة الإنجليزية لطالبات المسار الأدبي، فضلا عن تواصل طالبات المستوى الثالث مع الطالبات الخريجات اللاتي يدرسن بالخارج بواسطة برنامج (التانغو).

وبيَّن أن المدرسة تحتضن الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة واللاتي يحظين برعاية متميزة وبتخصيص ركن “إشراقة أمل” لهن، وتطبيق “اقرأ لي” للطالبات الكفيفات علاوة على تدريبهن على بعض المهارات الحياتية.

وأوصى التقرير بسد النقص الموارد البشرية المتمثلة في المعلمين الأوليتين لقسمي العلوم والاجتماعيات.

وتأسست المدرسة بالعام 1980، وتستوعب 986 طالبة موزعات على الصفوف من الأول حتى الثالث ثانوي. وتضم 19 إدارية، و7 فنيات، و111 معلمة.