+A
A-

وكيل "الزراعة": مستعدون لتعزيز التعاون مع "الخيرية الملكية"

اختتمت المؤسسة الخيرية الملكية البرنامج التدريبي الذي نظمته شؤون الزراعة بالتعاون مع المؤسسة و شمل على تدريب 11 امرأة من منتسبات المؤسسة على نظام الزراعة بدون تربة، وحضر الحفل وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية ب‍وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، و الأمين العام المساعد بالمؤسسة الخيرية الملكية الأستاذ يوسف اليعقوب، وعدد من المسئولين من الجانبين.

وأكد وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، على استعداد "شؤون الزراعة" لتعزيز التعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية، *دعما للجهود التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية للنهوض بمنتسبي المؤسسة.

وقال المهندس محمد بن أحمد: "إن شؤون الزراعة مستعدة لتسخير الإمكانات المتاحة لدعم أي من منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية ممن يرغبون في إطلاق مشروعاتهم الزراعية، وذلك اتساقاً مع التوجه الرسمي الرامي إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي ضمن جهود توفير الأمن الغذائي النسبي".

إلى ذلك، أعرب نائب الأمين العام للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية بالمؤسسة الخيرية الملكية الأستاذ يوسف اليعقوب عن شكره وتقديره للتعاون مع شؤون الزراعة والثروة البحرية، حيث توجت هذه الاتفاقية بتدريب مجموعة من الأسر المنتسبة إلى المؤسسة الخيرية الملكية على أساليب الزراعة المحمية وأهيلها وتطوير مهاراتها لتتمكن من إدارة مشاريع زراعية خاصة وفتح محميات زراعية لتكون من الأسر المنتجة الفعالية في مملكة البحرين القادرة على إدارة مشاريعها بشكل مستقل بعد فترة التدريب.

من جهته، أشاد الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم، بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية والذي تُوج بتدريب 11 شخصاً من منتسبي المؤسسة على أساليب الإنتاج الزراعي من الخضروات بنظام الزراعة بدون تربة.

وذكر أن مدة البرنامج هي موسم زراعي واحد بدأ منذ أكتوبر 2018 ولغاية مايو 2019، والبرنامج جاء بتنظيم من شئون الزراعة والثروة البحرية والمؤسسة الخيرية الملكية وذلك تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في العام 2017.

وعن طبيعة البرنامج، قال: "بدأ البرنامج بمقدمة في أساسيات الزراعة المحمية والزراعة بدون تربة (الهيدروبنك)، ثم التطبيق العملي على العمليات الزراعية من تجهيز مشتل وإعداد البيئات الزراعية، واختيار الصنف المناسب من المحاصيل طبقاً للمواصفات، وزراعة البذور، ورعايتها في المشتل، وزراعتها في أماكنها الدائمة، بالإضافة إلى برامج التسميد المناسبة لكل محصول ومكافحة الأمراض والآفات الزراعية".

وأضاف "شمل البرنامج التدريبي على زراعة معظم المحاصيل الخضراء النامية في المحميات الزراعية مثل: الطماطم، الخيار، الباذنجان، الخس، الفلفل الحلو بأنواعه، الفراولة".

وبين أن "الهدف هو تدريب منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية من أجل تحويلهم إلى قوى فاعلة في المجتمع، سواء من داخل البيوت أو بفتح مشروعات زراعية خاصة"، لافتاً إلى أن بعضهم بدأ بمشروعات منزلية على المستوى الزراعي.