قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية في تعاملات اليوم الأحد بنحو 2%، قبل أن يعود ويقلص هذه المكاسب لنحو 1.5%، ليطرق أبواب أعلى مستوى في 3 سنوات.

وتسود أجواء من التفاؤل أوساط المستثمرين في سوق السعودية، لسببين رئيسيين، الأول قرب إعلان مورغان ستانلي قرارها بشأن ترقية محتملة لسوق السعودية ضمن مؤشراتها للأسواق الناشئة وما سيتبع ذلك من تدفق لمليارات الدولارات.

كما انعكست الأوامر الملكية إيجابا على أداء سوق السعودية، حيث تم تعيين أحمد الراجحي وزيرا للعمل، وما يتمتع به من خبرة في القطاع الخاص، ما يعكس توجه الحكومة لتعميق الشراكة مع هذا القطاع.

ووصل مؤشر سوق السعودية إلى مستوى 8280 نقطة، محققا مكاسب 1.46%، أو 120 نقطة.

وبلغت قيمة التداولات بالسوق نحو 2.5 مليار ريال خلال أول ساعتين فقط من بدء التداولات، في مؤشر على الزخم وتدفق السيولة.

ويستبق المستثمرون حاليا قرارات الترقية المحتملة للسوق عبر إعادة بناء مراكزهم المالية، وانتقاء أسهم تتمتع بأداء مالي قوي.

ونجحت سوق السعودية في تحقيق مكاسب قوية منذ مطلع العام الحالي وصلت إلى 14.61%.

سهم مصرف الراجحي كان في صلب هذا الزخم اليوم، حيث اقترب من أعلى مستوياته في نحو 10 سنوات، حيث حقق مكاسب بنسبة 4.09% إلى مستوى 89 ريالا.

وكان سهم الراجحي قد وصل لمستوى 89 ريالا في 9 مارس من عام 2008.