من المنتظر أن تجتمع إدارة الأهلي لكرة اليد مع لاعبا منتخبنا الوطني لكرة اليد علي عبدالقادر وجاسم السلاطنة خلال اليومان المقبلان؛ من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن المفاوضات الحاصلة بينهما في الأيام الأخيرة.

إذ سبق ونشر "البلاد سبورت" عن حصول اللاعبان عبدالقادر والسلاطنة على عدة عروض ومن ضمنها الأهلي، إلا أنه لم يستجد شيء في تلك الفترة، ولكن في الأيام القليلة الماضية استجدت بعض الأمور من حيث النقاشات بين الطرفين (اللاعبان والأهلي)؛ للوصول لتوافق تام حول القيمة المالية لإتمام هذه الصفقة.

فاللاعب السلاطنة، عاد الأهلي لتجديد المفاوضات معه بعدما أخفق في مساعيه في الفترة الماضية بسبب ضعف العرض المادي، ويبدو أن المسؤولين بالقلعة الصفراء قد شعروا بالخطورة التي يواجهها فريقهم في الموسم المقبل في ظل نشاط فريق النجمة، وهو الخصم والمنافس الأول له في الساحة بإبرام صفقات كبيرة عدة، ولهذا عادوا بشكل جاد في فتح باب المحادثات مع السلاطنة مرة أخرى ورفع القيمة المالية؛ بهدف الوصول لنقطة توافق بينهما. المعطيات حول إتمام هذه الصفقة تبدو غامضة نوعاً ما، والسبب يكمن في أن اللاعب لديه عرضان جادان بالإضافة للأهلي وذلك في "مقدونيا، السعودية"، والنادييان الأخيران في مراحل متقدمة، وهو ينتظر الرد النهائي من جانب الأندية نفسها.

أما علي عبدالقادر، ففي وقت سابق، كشف مصدر مقرب له بأن هناك شخصية محسوبة على الأهلي قد فتحت مع معاه باب المفاضات بشكل شفهي، والآن ينتظر اللاعب أن يرى قيمة العرض الذي سيعرض عليه ومن ثم سيتخذ قراره النهائي في الموافقة من عدمها والمفترض حدوثه هذه الأيام أيضاً. فاللاعب ليس بصدد الرجوع للكويت لتكملة السنة المتبقية في عقده مع الفريق الكويتي، كون أن حدث ذلك فهو سيدخل في دائرة الشبهة والجزاءات الدولية بسبب العقوبات المفروضة على الرياضة الكويتي، كما أنه لا يوجد أي شيء واضح بخصوص تجديد عقده مع فريق باربار الذي مثله في موسمين متتاليين.

ويعول الأهلي كثيراً بإتمام هاتين الصفقتين أو إحداهما  على أقل والتي قد تكون باباً لقدوم لاعبين آخرين؛ ليتمكن حينها من تعزيز صفوفه وسد الثغرات الحاصلة بعدما رحل عنه عنصران مؤثران، وهما محمد ميرزا ومهدي سعد، وانضما لنادي النجمة، وبعدما لم يتمكن من إنجاح مفاوضاته مع حسين الصياد الذي هو الآخر انضم للقلعة الزرقاء في صفقة تعد الأكبر على مستوى البحرين.