+A
A-

"بنا" اختتمت دورة تدريبة بعنوان "المتحدث الرسمي"

حضر وكيل وزارة شؤون الاعلام السيد عبد الرحمن محمد بحر المشرف المباشر على وكالة أنباء البحرين اختتام الدورة التدريبية التي أقامتها وزارة شؤون الاعلام بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للإعلام بعنوان "المتحدث الرسمي ـ المكتب الصحفي ـ تنظيم المؤتمرات الصحفية" يومي 5 و6 يوليو ، والتي شارك فيها عدد من المسؤولين بوزارات الدولة.

وأكد وكيل وزارة شؤون الاعلام السيد عبدالرحمن محمد بحر ان هذه الدورة تأتي في سياق اهتمام الوزارة الكبير بتوجيهات من سعادة وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي لتطوير المهارات الإعلامية للكوادر الوطنية، وتزويدها بالمقومات اللازمة لممارسة كل أنواع العمل الإعلامي، خاصة مع حجم التحديات التي تواجه الإعلام الوطني في هذه المرحلة، والتي تتطلب من كل العاملين فيه امتلاك القدرة على الوصول إلى الرأي العام وتوجيه الخطاب الرسمي المناسب له.

وقال:" لا يسعنا في هذا المقام ووسط هذه الكوكبة من المتخصصين والمشاركين سوى التأكيد على أن هناك حاجة متزايدة هذه الأيام لملاحقة كل مستجد في عالم الإعلام والاتصال، الذي بات ساحة من ساحات المواجهة بين المشروعات الوطنية الرامية للتقدم والنمو والازدهار وإبراز المنجزات الوطنية وتلك التي تحاول النيل منها أو التشكيك فيها، موجها الشكر للمحاضر والمشاركين، خاصة لما طرحته الدورة من أفكار جديدة في هذا المجال، وحرص واضح على اكتساب المعارف المؤهلة للعمل الإعلامي ومتطلباته".

وقد أشاد وكيل وزارة شؤون الاعلام بجهود العاملين في الوزارة على تطوير المهارات الإعلامية ، مشددا على أن مثل هذه الدورات تعد فرصة جيدة تضيف قيمة معرفية كبيرة للمشاركين ، وحث الجميع على ألا يقتصروا على المهارات التي اكتسبوها من الدورة بل يجب ان يبذلوا جهوداً أكبر في توسيع دائرة معرفتهم وخاصة في ظل هذا الزمن المتطور بوتيرة سريعة في كافة المجالات ونقل المعلومة الدقيقة والصحيحة عبر رسائلهم الإعلامية.

وأضاف أن تنظيم مثل هذه الدورات يعكس ايمان وزارة شؤون الاعلام بأن الاستثمار في العنصر البشري البحريني هو أكبر استثمار من أجل غد ومستقبل مشرق، منوهاً بأن مهارة المتحدث الرسمي هي مهارة ضرورية في كيفية التحاور مع الصحفيين وفِي إعطاء المعلومات الدقيقة والصحيحة ولتجعل منه متحدثا ناجحا ومتميزا. 

وقد حاضر في الدورة مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج السيد "سمير إمطير الدرابيع"، الذي أشار إلى أن إحدى مهام وظيفة المتحدث الرسمي هي إعداد تقارير الرصد اليومي عن التغطيات الصحافية التي تناولت المؤسسة وسياستها واطلاع المسؤولين عليها ملخصة، مع إبراز أهم التغطيات التي تستدعي ردا أو تفسيرا او تدخلا أو عتابا، بالإضافة الى الإشراف على الموقع الإلكتروني للوزارة وكافة المنشورات التي تصدرها، إلى جانب تأمين قناة التواصل مع الجمهور للحصول على تغذية راجعة بشأن أنشطة مؤسسته أو للرد على استفسارات الجمهور.

وحول علاقة المكتب الصحافي للمؤسسة بوسائل الاعلام، أكد المحاضر أن الناطق الإعلامي باسم المؤسسة لا يستطيع تحسين سمعة مؤسسته مالم تعكس المعلومات ذلك ، ولن يستطيع إقناع الجمهور بإنجازات غير موجودة.

وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في سياق التعاون بين مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج ووزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين، مؤكدا حرص المركز على تعزيز التعاون في مجالات الدعم الفني والتدريب لكافة وسائل الاعلام في المملكة والمنطقة.

ونوه إلى أهمية العلاقة مع وزارة شؤون الاعلام ووسائل الاعلام والمكاتب الاعلامية في مختلف الجهات الحيوية، وذلك لتنفيذ التفويض الممنوح له من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتا إلى أهمية مواصلة هذا التعاون في المستقبل، وأن هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي سيشاركها مع الوزارة في هذا الشأن.

وأشاد بالدعم الذي تلقاه من سعادة وزير شؤون الإعلام ووكيل الوزارة والجهود الرائعة لوكالة أنباء البحرين لضمان تنفيذ هذا التدريب ، موجها الشكر لكافة الجهات التي شاركت ومدى الالتزام الذي أبداه المشاركون فيها.