قال عضو بجمعية المحامين البحرينية لـ "البلاد" أن أمام العضو الإداري، الرئيسة السابقة للجمعية، هدى المهزع 3 خيارات بمجلس الإدارة الجديد.

وأوضح أن أمام المهزع التراجع عن قرارها بالاستقالة الشفوية والعودة لحضور اجتماعات المجلس أو تقديم استقالتها الكتابية أو التغيب 3 اجتماعات متتالية بما يقود لاتخاذ مجلس الإدارة قرارا بإقالتها وفقا لما ينص عليه النظام الأساسي للجمعية.

وأعلنت المهزع استقالتها الشفوية بعد إعلان نتائج الانتخابات. ولم تحضر أول اجتماع لمجلس الإدارة.

ويأتي ذلك في وقت طالب عضو الاحتياط الأول حمد الحربي تصعيده عضوا بمجلس الإدارة من بعد الاستقالة الشفوية للمهزع.

وطالب الحربي في حال دخوله عضوية مجلس الإدارة تولي رئاسة لجنة بدلا من الاكتفاء باعتباره عضوا إداريا كما جرى مع المهزع.

ومُنيت قائمة المهزع بانتخابات مجلس الإدارة بخسارة كبيرة، من بعد فوزها ومرشح آخر فقط (محمود العريبي).

وهيمنت قائمة حسن بديوي على غالبية مقاعد مجلس الإدارة.

وحلت المهزع رابعة بعدد أكثر عدد الأصوات. وحصلت على 34 صوتا.

وحاز رئيس الجمعية بديوي على أعلى الأصوات (44 صوتا). أما أقل الأصوات فمن نصيب مريم عاشير (21 صوتا).

وتهدف الجمعية إلى الإسهام في تطوير مهنة المحاماة والمحافظة على تقاليدها بما يمكنها من القيام بدورها الأساسي في إرساء قواعد العدالة، والعمل على تطوير وتنمية الفكر والوعي القانوني، وتقديم الخدمات المالية والاجتماعية والثقافية بما توفره من مساعدات وخدمات، وتوثيق روابط الود والصداقة بين أعضائها والسعي إلى حل الخلافات المهنية بينهم.

كما تهدف الى التعاون مع كافة المنظمات التي تضم العاملين في مهنة المحاماة والعمل القانوني عربياً وعالمياً، وتأمين استقلال مهنة المحاماة وتأمين حرية المحامي وحصانته في أداء رسالته وحرمة عمله ومكتبه وضمانات حقوقه، والعمل على الالتزام بشرف مهنة المحاماة وأخلاقياتها.