العدد 2758
الثلاثاء 03 مايو 2016
banner
بفضل سمو رئيس الوزراء... مواقفنا ككتاب أعمدة تزيد قوة وصلابة
الثلاثاء 03 مايو 2016

اليوم 3 مايو يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، ودائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه يعتز بهذه المناسبة ويحرص على توجيه كلمة سامية الى العالم في هذا اليوم وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه الصحافة الوطنية في نشر الوعي والثقافة وتنوير المجتمع والمساهمة الفعلية في كل مجالات ومسارات التنمية، ولأهل الصحافة وكتاب الأعمدة معزة خاصة في قلب سموه حفظه الله لأنهم اخذوا على أكتافهم مهمة مجابهة أعداء البحرين في الداخل والخارج ويقومون بواجبهم الأكبر وهو حماية الوطن والمنجزات.
سموه أيده الله قال في كلمته السامية: (إن المواقف الجسورة والمستنيرة التي وقفها رجال الصحافة والإعلام وكتاب الأعمدة في مختلف الظروف التي مرت بها البحرين كانت مقدرة من الجميع لما لها من تأثير بالغ في تنوير المجتمع، هذا هو عهدنا دائما بهم، ونفتخر بما يطرحونه من أفكار غايتها نهضة الوطن وتقدمه).
إن مواقفنا يا صاحب السمو ككتاب أعمدة تزيد قوة وأكثر صلابة مع إشراقة كل يوم جديد للدفاع عن البحرين الغالية وكشف الأقلام الملونة والمقنعة ودورها الإعلامي المضاد، اقلام لا تتوانى البتة عن مسخ وتشويه الأحداث والوقائع وتلعب دورا اعلاميا مضللا يستهدف الوطن بوجه عام، تآمرهم المستور تحت «حرية الكلمة والرأي» مكشوف وفضيحتهم بذاتها لم تعد تخفى على احد وإغراق القارئ بشلالات من الأكاذيب والفبركات والشعارات المعروفة تزيدهم سقوطا الى سقوط.
سيدي صاحب السمو... إن الصحافة البحرينية بدورها الطليعي لم تكن لتصل الى هذا المستوى لولا اهتمامكم ورعايتكم وإعطاء الصحافة أولوية ومكانة رفيعة في مسيرة البناء والتقدم والتنمية الوطنية والمحور الأساسي في تنوير المجتمع وتعزيز قيم الوحدة الوطنية. فسموكم حريصون على أن لا تكون هناك اية مسألة تشكل عقبة في وجه الصحافة وهي القاعدة القوية التي نقف عليها وننطلق منها لتحقيق مزيد من العمل تجاه المجتمع وخدمته، ولعل أكبر شرف لنا هو تواجدنا في مجلسكم الأسبوعي بشكل مستمر وسماعكم كل ما نطرحه ونكتبه ونحلله بصورة قوية وهي اهتمامات كبيرة لا نجد لها مثيلا عند كثير من القادة والزعماء.
كما عبر سموه حفظه الله في كلمته السامية عن القيام بتأدية الرسالة الصحافية أو المهمة والدور الإعلامي الطليعي حيث قال سموه: (إن مجابهة التحديات الماثلة في العالم اليوم أمنيا واقتصادياً واجتماعياً، تبدأ بتنمية الوعي وتنوير الشعوب والمساهمة في طرح الحلول والخيارات التي تضمن تحصين أوطانها وتجاوز ما قد يعرقل مسيرتها التنموية، وتلك من الأدوار التي لها أبلغ الأثر وتؤديها الصحافة بكل اقتدار).
نعم.. فالمجتمعات بدرجاتها المتعددة والمختلفة بحاجة الى صحافة ملتزمة تخدم الوطن في شتى الحقول وتساهم في مستقبله وتطوره وليس صحافة ينخرها سوس التبعية للأجنبي وتسير على نمط الكذب والافتراء والفبركات. فالصحافة تلعب دورا خطيرا في تقدم وتطور المجتمعات وكل تحديات جديدة تمر على المجتمع لابد أن تعطي الصحافة صورة رائعة في مواجهة الواقع والتحديات.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .