+A
A-

مصادر “البلاد”: تصدّع نيابي بعد توزيع اللجان واستقالة نائبين من “الشراكة”

البلاد - راشد الغائب
تحدثت مصادر برلمانية لـ “البلاد” عن بروز تصدّع نيابي احتجاجا على توزيع رئاسات اللجان الدائمة الخمس نهار يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت المصادر إن النائب غازي آل رحمة والنائب جلال المحفوظ تقدّما بطلب الانسحاب من كتلة الشراكة الوطنية.
وتوقعت مصادر انسحابات نيابية من عضوية بعض اللجان النوعية، مثل: حقوق الإنسان أو الشباب والرياضة أو المرأة أو غيرهم، والاكتفاء بعضوية لجنة دائمة واحدة فقط، وذلك احتجاجا على أسلوب توزيع المناصب القيادية باللجان.
وذكرت أن ما جرى من تصدع فيما بين كتل نيابية ومستقلين، جاء من تداعيات اجتماع ملتهب، استغرق قرابة 25 دقيقة، ضمَّ مجموعة نواب، من مكون معين، دعا له ورأسه النائب الأول للرئاسة علي العرادي، قبيل توزيع رئاسات اللجان نهار يوم الثلاثاء الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع المغلق شهد نقاشات ساخنة، فيما بين المجتمعين، بشأن عدم عدالة التوافقات النيابية في توزيع رئاسات اللجان بدور الانعقاد الجديد، وهو ما أسفر عن إعادة النظر في تنازل محمد المعرفي عن رئاسة لجنة الخدمات، بعد ساعتين من تزكيته، واسترداد النائب عباس الماضي للرئاسة لدورة تشريعية جديدة.
وبينت المصادر أن الخلاف النيابي - النيابي فيما بين المجتمعين امتد لمعاتبات بشأن عدم تحقق مكاسب محددة، من مشاركتهم تحت قبة البرلمان، وما يمثلونه من صوت برلماني وطني معتدل وينبذ التشدد.

استقالة الشراكة
ومن بعد استقالة النائبين آل رحمة والمحفوظ عن كتلة الشراكة، فإنهما يتبعان خطوة النائب مجيد العصفور.
وينكمش قوام الكتلة الأكبر، ليصل عدد أعضائها إلى 6 نواب، وهم: حمد الدوسري رئيسا، عادل بن حميد نائبا للرئيس، وجميلة السماك، وجمال بوحسن، والشيخ ماجد الماجد، وناصر القصير.