+A
A-
الأحد 05 يونيو 2016
وسط تألق ميرزا وبابور وعبدالحسين “المطرود”
النجمة من غير عيد حديد .. أسقط كتيبة الأهلي الغريب!
علي مجيد
أسقط فريق النجمة غريمه التقليدي الأهلي في “ديربي” كرة اليد البحرينية بعدما أنزل به الهزيمة الأولى (26/29) ضمن ختام الجولة الرابعة لدوري سداسي كبار اليد التي أقيمت بينهما أمس الأحد وسط حضور جماهيري غفير من قِبل الفريقين. وبذلك أحيا الرهيب النجماوي أمله بالتأهل للمربع الذهبي بعدنا وصل رصيده 9 نقاط فيما الأهلي أصبح رصيده 10 نقاط.
وقدم النجمة الذي لعب دون نجمه علي عيد أداءً كبيراً بداً من حارسه الفذ محمد عبدالحسين والأنيق علي ميرزا وحسين بابور وخصوصاً في الشوط الأول الذي أنهاه بفارق 9 أهداف (10/19) الذي أعطاه الأفضلية والأريحية في تسيير اللقاء وإنهائه لصالحه، فيما الأهلي فما يُحسب له هو انتهاء المباراة خاسراً بفارق 3 أهداف وليس أكثر من ذلك، وأما عن مستواه الفني فحدث ولا حرج!
النجمة يتعملق
حقق فريق النجمة أفضلية مطلقة على مستوى الأداء والنتيجة في الشوط الأول (10/19) بعدما فض الشراكة مع غريمه الأهلي في الدقائق العشر الأولى. فقدم “الرهيب” أداءً عالياً ومتوازناً بين الهجوم والدفاع فضلاً عن تألق حارسه محمد عبدالحسين بصد الكرات والتي أعطت الفارق في اللقاء لصالح فريقه. علي ميرزا وحسين بابور وخصوصاً الأول أخذ على عاتقه تسجيل الأهداف من مختلف مناطق الأهلي وتعملق بشكل كبير للغاية كونه أنهى الشوط بتسجيله 8 أهداف وبابور أضاف 7 من التصويب الخلفي الذي لم يستطع الأهلي من ايقافه عنفوانه. وشكل اللاعبان علي فريد وبلال بشام إضافة في الهجوم. وفي الدفاع ظهر بصورة جيدة من خلال الفترات الأخيرة والتي أعاقت الأهلي في هز شبكه.
وفي الطرف الآخر، فإن الأهلي ومن خلال الدقائق العشر الأولى فكان جيداً في عطائه من خلال تسجيله للأهداف عبر مهدي مدن وارتداده السريع من الدفاع للهجوم ولكن بعدها لم يقدم الفريق شيئاً على الصعيدين الهجومي والدفاعي فضلاً عن غياب التوفيق للحارس صلاح عبدالجليل وزميله عبدالله رضي ما جعل النتيجة تتوسع للنجمة بشكل رهيب جعلت جماهيره تتحسر على ما تراه. بالإضافة إلى أن مدرب الفريق ابوغزالة ظهر بصورة مهزوزة من خلال كثرة التغييرات التي طالت جل لاعبيه بمختلف مراكزهم كما أنه تأخر كثيراً في إغلاق مكان القوة لدى خصمه وهذا ما صرخت به جماهير الأهلي.
الرهيب يفوز
مع انطلاقة الشوط الثاني تحسن أداء الأهلي نوعاً ما واستطاع أن يضيف الأهداف والتي قلصت له الفارق ولكنه أضاع الكثير بالتصويب العشوائي وارتكابه لأخطاء الدخول رغم تحسن دفاعه وتمكن حارسه صلاح عبدالجليل من تصدي بعض الكرات. الأهلي في مجمل الشوط سنحت له فرص كثيرة لكي يعود للقاء سواء بالأهداف التي أضاعها بالتصويب خارج المرمى بالإضافة لعدم حسن تصرفه في الدقائق التي لعب فيها خصمه بأربعة لاعبين كما أنه تأثر كثيراً بعدد الايقافات التي طالت لاعبيه،
وفي الطرف الآخر فإن النجمة الأمر ما يُحسب له في هذا الشوط هو الحفاظ على فارق الأهداف الذي جعله يخرج فائزاً رغم أن الفارق قد تقلص تدريجياً وسط الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبيه من إضاعة الفرص الهجومية المماثلة للأهلي بالتصويب العشوائي إلا أنه خرج فائزاً بفارق 3 أهداف (26/29). الفريق من الناحية الدفاعية والهجومية اهتز قليلاً مقارنة بالشوط الأول من اللاعبين حسين بابور وبلال وميرزا وشهاب رغم تحملهم العبء بالتسجيل في بعض الفترات. النجمة أنهى المباراة لصالحه لكنه خسر حارسه محمد عبدالحسين الذي نال البطاقة الحمراء في الثواني الأخيرة لإعاقته اللعب.
أسقط فريق النجمة غريمه التقليدي الأهلي في “ديربي” كرة اليد البحرينية بعدما أنزل به الهزيمة الأولى (26/29) ضمن ختام الجولة الرابعة لدوري سداسي كبار اليد التي أقيمت بينهما أمس الأحد وسط حضور جماهيري غفير من قِبل الفريقين. وبذلك أحيا الرهيب النجماوي أمله بالتأهل للمربع الذهبي بعدنا وصل رصيده 9 نقاط فيما الأهلي أصبح رصيده 10 نقاط.
وقدم النجمة الذي لعب دون نجمه علي عيد أداءً كبيراً بداً من حارسه الفذ محمد عبدالحسين والأنيق علي ميرزا وحسين بابور وخصوصاً في الشوط الأول الذي أنهاه بفارق 9 أهداف (10/19) الذي أعطاه الأفضلية والأريحية في تسيير اللقاء وإنهائه لصالحه، فيما الأهلي فما يُحسب له هو انتهاء المباراة خاسراً بفارق 3 أهداف وليس أكثر من ذلك، وأما عن مستواه الفني فحدث ولا حرج!
النجمة يتعملق
حقق فريق النجمة أفضلية مطلقة على مستوى الأداء والنتيجة في الشوط الأول (10/19) بعدما فض الشراكة مع غريمه الأهلي في الدقائق العشر الأولى. فقدم “الرهيب” أداءً عالياً ومتوازناً بين الهجوم والدفاع فضلاً عن تألق حارسه محمد عبدالحسين بصد الكرات والتي أعطت الفارق في اللقاء لصالح فريقه. علي ميرزا وحسين بابور وخصوصاً الأول أخذ على عاتقه تسجيل الأهداف من مختلف مناطق الأهلي وتعملق بشكل كبير للغاية كونه أنهى الشوط بتسجيله 8 أهداف وبابور أضاف 7 من التصويب الخلفي الذي لم يستطع الأهلي من ايقافه عنفوانه. وشكل اللاعبان علي فريد وبلال بشام إضافة في الهجوم. وفي الدفاع ظهر بصورة جيدة من خلال الفترات الأخيرة والتي أعاقت الأهلي في هز شبكه.
وفي الطرف الآخر، فإن الأهلي ومن خلال الدقائق العشر الأولى فكان جيداً في عطائه من خلال تسجيله للأهداف عبر مهدي مدن وارتداده السريع من الدفاع للهجوم ولكن بعدها لم يقدم الفريق شيئاً على الصعيدين الهجومي والدفاعي فضلاً عن غياب التوفيق للحارس صلاح عبدالجليل وزميله عبدالله رضي ما جعل النتيجة تتوسع للنجمة بشكل رهيب جعلت جماهيره تتحسر على ما تراه. بالإضافة إلى أن مدرب الفريق ابوغزالة ظهر بصورة مهزوزة من خلال كثرة التغييرات التي طالت جل لاعبيه بمختلف مراكزهم كما أنه تأخر كثيراً في إغلاق مكان القوة لدى خصمه وهذا ما صرخت به جماهير الأهلي.
الرهيب يفوز
مع انطلاقة الشوط الثاني تحسن أداء الأهلي نوعاً ما واستطاع أن يضيف الأهداف والتي قلصت له الفارق ولكنه أضاع الكثير بالتصويب العشوائي وارتكابه لأخطاء الدخول رغم تحسن دفاعه وتمكن حارسه صلاح عبدالجليل من تصدي بعض الكرات. الأهلي في مجمل الشوط سنحت له فرص كثيرة لكي يعود للقاء سواء بالأهداف التي أضاعها بالتصويب خارج المرمى بالإضافة لعدم حسن تصرفه في الدقائق التي لعب فيها خصمه بأربعة لاعبين كما أنه تأثر كثيراً بعدد الايقافات التي طالت لاعبيه،
وفي الطرف الآخر فإن النجمة الأمر ما يُحسب له في هذا الشوط هو الحفاظ على فارق الأهداف الذي جعله يخرج فائزاً رغم أن الفارق قد تقلص تدريجياً وسط الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبيه من إضاعة الفرص الهجومية المماثلة للأهلي بالتصويب العشوائي إلا أنه خرج فائزاً بفارق 3 أهداف (26/29). الفريق من الناحية الدفاعية والهجومية اهتز قليلاً مقارنة بالشوط الأول من اللاعبين حسين بابور وبلال وميرزا وشهاب رغم تحملهم العبء بالتسجيل في بعض الفترات. النجمة أنهى المباراة لصالحه لكنه خسر حارسه محمد عبدالحسين الذي نال البطاقة الحمراء في الثواني الأخيرة لإعاقته اللعب.
