+A
A-

الرائد البردولي: 18 بحرينية في سجن النساء... و15 أجنبية دخلن الإسلام

البلاد - مروة خميس
قالت الرائد الركن بوزارة الداخلية مريم البردولي إن 135 نزيلة موجودات الآن بمركز الإصلاح والتأهيل (سجن النساء).
وذكرت في ورقة عمل قدّمتها بحلقة حوارية نظمها “مركز تفوق لدعم القضايا النسائية” يوم أمس أن هناك حوالي 18 نزيلة من الجنسية البحرينية في (سجن النساء)، بينما يتواجد 117 نزيلة أجنبية، من بينهم 3 أطفال ورضيعة واحدة.
وأردفت أن قضايا الدعارة من أكثر القضايا في المركز وتتراوح عقوبتها من 6 أشهر إلى 5 سنوات.
وأشارت إلى أن النزيلات البحرينيات أكثر النزيلات انضباطاً في السلوك. ولفتت إلى أن أكثر النزيلات في المركز من الجنسية التايلندية والهندية. وأضافت أن بعد الطلب الملح من قبل النزيلات النساء للتدخين، سُمح لكل نزيلة التدخين مرة واحدة فقط في اليوم، وطُبق ذلك منذ شهرين في المركز.
ولفتت إلى صدور لائحة تنفيذية لقانون السجن الجديد في أغسطس الماضي تنص على حق النزيل بالخلوة الشرعية للمتزوج أو المتزوجة النزيلة.
وأشارت إلى إدراج برامج دورات تعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية. ونبهت بأن اللائحة تسمح بحق قضاء الأم النزيلة مع طفلها مدة 4 ساعات.
وجاء ذلك خلال حلقة حوارية حول “حقوق النساء النزيلات في قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية” أمس.
تحفيظ القرآن
وذكرت الرائد الركن البردولي أنه اتُفق مع ممول غذائي خاص للحصول على وجبات الغداء، ووُفرت جميع الأغذية ذات القيمة المناسبة في الأسواق الأمنية بداخل المركز من فواكه وخضروات.
وأشارت إلى السماح بممارسة الطقوس والشعائر الدينية بداخل المركز، إذ سُمح للقسيس بتقديم الطقوس للمسيحيين.
وأضافت أنه تم التعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بتقديم دروس لتحفيظ القرآن للسجينات المسلمات. وأفادت بأن 15 نزيلة في المركز دخلن الإسلام.
وأكملت أنه يمكن للنزيلة الاتصال الهاتفي لمدة نص ساعة في الأسبوع، بينما يسمح للموقوفة بـ4 دقائق.
وتابعت أنه يُسمح للنزيلة شراء بطاقة الاتصال من أسواق الأمن العام من حسابها الخاص.
وذكرت أن من حق النزيلات زيارة الأقارب لهن لمدة نصف ساعة مرتين في الأسبوع، بينما يجب للموقوفة أخذ الإذن من النيابة العامة للسماح لها بالزيارة.
وبينت أن إدارة المركز تسمح للنزيلة بمقابلة أبنائها في المساء، في حال عدم تمكنهم من الحضور صباحاً، وذلك حسب السلوكيات الجيدة للنزيلة.
أجرة الخياطة
وأفادت أن وزارة الداخلية تتعاون مباشرة مع الممثل الدبلوماسي أو القنصلي للنزلاء الأجانب.
وأضافت أنه يسمح للنزيلة بالاتصال مع محاميها الممثل بقضاياها، ويمكن اصطحاب مترجم مرافق مع المحامي وتكون المقابلة غير مسموعة من الحرس.
وأردفت أنه في حال دخول النزيلة والموقوفة تباشر الباحثة بالمركز تعريفهن بالمركز.
وتابعت أنه يتم تعريف النزيلة على الحكم وموعد تقديم الاستئناف والتمييز في الأحكام الصادرة بحقها صمن الفترة المحدد قانوناً.
واستطردت أن بعض النزيلات يحصلن على 6 إلى 9 دنانير شهرياً مقابل أجرة الخياطة وأعمال أخرى كتقديم الطعام.
رياضة النساء
وأضافت: “أُضيفت حصص يومية لممارسة الرياضة في المساء، فيما كانت مخصصة في السابق بفترة الصباح فقط”.
وتابعت أن المركز يسمح للنزيلة بتقديم الشكاوى والتظلمات إلى الجهات المعنية وإيداعها في الصناديق الخاصة بذلك.
وذكّرت بوجود صندوق خاص بالنزيلة وصندوق آخر لشكاوى أهالي النزيلة.
وحول سلامة النزيلة، قالت الرائد البرودلي “إن الإدارة تتخذ احتياطات وتدابير لحفظ سلامة وأمن النزيلة، إذ إن بعض النزيلات يقمن بالتقاط المسامير من الأرض أو يكسرن النوافذ لتصويب وجرح أيديهم لمحاولة الانتحار.
وتابعت بأنه يوجد زي موحد باللون الزهري، فيما تعاقب النزيلة في حال عدم ارتدائها الزي.
حق التعليم
وفي رد الرائد البرودلي على سؤال “البلاد” حول حق تعليم النزيلات، ذكرت أن إدارة المركز لا تحرم النزيلات من مزاولة الدراسة، وإنما تجبرهن على خوض الامتحانات”.
وأضافت أن وزارة الداخلية على تعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين لتقديم الامتحانات للنزيلات.
وذكرت أنه لا توجد نزيلة في المركز حاليا في سن الدراسة.