+A
A-

مساوئ الهجمات الإلكترونية توازي أفعال الحرب

ضاحية السيف – وزارة شؤون الشباب والرياضة: تتواصل أعمال فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات في نسخته الحادية عشر والذي يقام تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة ضمن باقة البرامج “المنامة عاصمة الشباب العربي” وبمشاركة 150 شابا يمثلون 30 جامعة من الدول العربية.
وناقش الشباب المشاركون في الجلسات النقاط المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي يوم أمس ألقيت محاضرات للجان الأولى للجمعية العامة طرح من خلالها تكثيف الجهود للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، حيث يعتبر هذا المحور من المحاور الرئيسة لما له من أهمية بارزه على الساحة العالمية وما يمارس ضدها من أعمال العنف بأشكال متعددة ومن الضروري القضاء على هذه الممارسات التي تعطل الدور المهم المفترض أن تضطلع به المرأة فهو يمس كيان أشكال التمييز ضد المرأة.
اما المحور الثاني فتناول موضوع حرب الانترنت حيث يعتبر أمن الإنترنت من القضايا العالمية الحديثة بالغة التعقيد التي تؤرق الكثير من دول العالم، خصوصا تداعياتها على الأمن القومي والدولي.
وشهد العالم في الآونة الأخيرة تطورا سريعا في نظم المعلومات والاتصالات، الأمر الذي ساهم في ظهور وتطور الجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها، والتي أصبحت خطرا يهدد أمن وسلامة العالم بأسره.
ومن شأن الهجمات الإلكترونية أن تكون مساوية لأفعال الحرب، عندما تتسبب هذه الهجمات في وقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع، وذلك في حالة إذا ما تعرضت مثلا البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات في المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء وشبكات خدمات الطوارئ إلى هجمات إلكترونية، إلى غير ذلك من أخطار وتهديدات وخسائر مادية كثيرة ليس لها حدود.
كما شهد اليوم الثاني استعراض أربعة محاور رئيسة هي: تحسين التأهب لحالات الطوارئ الدولية للكوارث النووية، والآثار البيئية للطاقة النووية، وأنظمة الدفاع الصاروخي، والأطفال والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلي مناقشة عدة مواضيع تتناول أهم مبتكرات العلم والتكنولوجيا وأهمية هذه المبتكرات وفائدتها على مختلف المجتمعات، وقضايا البيئة المحيطة بنا وفي مقدمتها التغيير المناخي.
على صعيد متصل، أكدت مدير إدارة شؤون الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة إيمان جناحي ان جلسات النموذج الحادي عشر لجلسات الامم المتحدة في يوميه الاول والثاني كانت متميزة بشكل كبير عن النسخ السابقة، مضيفة كان الحوار راقيا جدا وتميزت جميع الجلسات بلا استثناء بالنقاش المفيد.
واشارت جناحي إلى أن هذا النوع من المؤتمرات يخلق جوا من التواصل والألفة والترابط بين الطلبة المشاركين من البحرين وأقرانهم من الدول العربية مما يعزز قدرات التواصل والاتصال لديهم و يثريهم بمعلومات كبيرة في الجانب السياسي والاقتصادي.
يشار إلي أن اليوم الأول كرمت وزارة شؤون الشباب والرياضة المشاركين في نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات في نسخته الحادية عشر.