+A
A-

دوري «VIVA» لكرة القدم ينطلق اليوم بثلاث مباريات

حسن علي وأحمد جعفر

يسعى الرفاع المتعطش للانتصارات لافتراس الحالة في أولى مبارياته لحساب الجولة الافتتاحية بمسابقة دوري «VIVA» لأندية الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم وذلك عندما يلتقيان على استاد النادي الأهلي بالماحوز عند الساعة الخامسة مساءً.
ولحساب المرحلة ذاتها، يبدأ الحد مشواره في بطولة الدوري بمواجهة الشباب في لقاء يقام على الملعب ذاته عند الساعة السابعة والنصف مساءً.
كما تقام مباراة تجمع بين المنامة والنجمة على استاد البحرين الوطني عند الخامسة مساءً.
وتستكمل المرحلة الأولى غدًا السبت بمواجهة بطل الدوري فريق البسيتين والصاعد الجديد لدوري الدرجة الأولى فريق سترة، كما يلعب المحرق وصيف البطل مع المالكية.
ويسعى الرفاع بطل الدوري الموسم ما قبل الماضي لتسجيل الفوز في أولى مبارياته بالمسابقة أمام الحالة، إذ يعد الرفاع أحد الفرق المتعطشة للانتصارات بعد أن خرج الموسم الماضي بخفي حنين من البطولات المحلية والخارجية.
ويبحث الرفاع عن بداية قوية تجعله في الطريق الصحيح بقيادة مدربه الروماني فلورين متروك، والذي سبق وأن حقق لقب الدوري الموسم الماضي مع فريق شباب الأردن، كما يملك تجربة سابقة مع أندية خليجية في السعودية والكويت.
ويعد الرفاع من الأندية التي بدأت إعدادها مبكرًا للمسابقة بعد أن انطلقت تدريباته يوم العشرين من يوليو الماضي، قبل أن يشارك في بطولة العين الدولية، ثم يلعب سلسلة من المباريات الودية منها دورة ودية نظمها الرفاع، وجمعت أندية مدينة عيسى، المنامة، والنجمة.
ويعول الرفاع على عناصر الخبرة أمثال حسين سلمان وحمد راكع، علاوة على النجوم الشباب عبدالله عبده، ومحمد دعيج في الدفاع، والحارس حمد الدوسري، وحسان جميل، وكميل الأسود، والمهاجم السيد علي عيسى «علاوي»، وحسين عيسى، بينما يملك الرفاع أربعة لاعبين محترفين أجانب هم البرازيلي أدواردو دي كونسيساو والليبي محمد زعبية والصربي ميلادين جوفانسيك، والأردني أنس حجي.
في المقابل، أسندت إدارة نادي الحالة مهمة تدريب الفريق الأول إلى المدرب التونسي المنصف الشرقي، والذي يملك خبرة كبيرة في الملاعب البحرينية بعد أن أشرف على تدريب عدد من الأندية المحلية خلال سنوات قليلة ماضية.
وتعاقدت إدارة نادي الحالة مع ثلاثة محترفين هم السنغالي محمد روبيز والهولندي سفيان والسوري محمد الحموي، بينما أبعد محترفًا إفريقيا يدعى كلاوديو قبل أيام بسبب إصابته بمرض معدٍ.
وضم الحالة لصفوفه عدد من اللاعبين المحليين منهم غيث زويد وحسين الشكر ومحمود عبد الرحمن وعبدالله وحيد من النادي الأهلي، فيما يعول على لاعبيه يوسف زويد، وجاسم عياش، والحارس عبدالله مشيمع.
وتبدو الظروف مواتية للرفاع؛ لتحقيق فوز أول وفق المعطيات الفنية التي تسبق المباراة؛ نظرًا للفوارق الفنية العديدة في صفوف الفريقين، إضافة إلى الإعداد الجيد لفريق الرفاع.
وفي اللقاء الثاني، يلعب الحد أمام الشباب، وهو مستقر فنيًا بقيادة مدربه الوطني عدنان إبراهيم الذي حقق معه المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي، إذ يتطلع الحد لبداية قوية للمنافسة على اللقب بعد أن بات أحد أضلاع المنافسة الأربعة في الدوري.
وجدد الحد تعاقده مع الرباعي الأجنبي الذي مثله في الموسم الماضي، وهم البرازيليان فاغنر وجوليانو، إضافة إلى الأفغاني جلال الدين، والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، رغم أن الحد لم يجدد تعاقده مع أجانبه، لكنه أعادهم عقب فشل تجربة عدد من اللاعبين الأجانب من البرازيل.
كما ضم الحد لاعبين محليين هم فهد شويطر من المحرق، محمد نجيب من البسيتين، والمدافع إبراهيم العبيدلي الذي سبق أن خاض تجربة احترافية في الدوري العماني.
ويعتمد الحد على الحارس عباس أحمد، وحبيب نصيف، ومحمود العجيمي، وإبراهيم أحمد حبيب، ونايف ماجد، وعبدالله صقر، والدولي عبد الوهاب المالود.
على الطرف الآخر، يسعى الشباب بقيادة مدربه التونسي الجديد شكري البجاوي إلى تحقيق بداية جيدة في الدوري، معتمدًا على عناصر شابة دائمًا ما تأتي من فرق الفئات العمرية.
ويعتمد الشباب على المدافع حكيم العريبي الذي بقي في الفريق رغم العروض المغرية من أندية المقدمة، علاوة على الحارس محمود العجيمي الذي أعير الموسم الماضي للنجمة، بينما أبرم الشباب أربع صفقات للاعبين محترفين أجانبهم السوري خالد بابا، والنيجيري فرانسيس، والكاميروني بيتران، والعاجي تابا جي.
وتعد كفة الحد أرجح في هذه المباراة؛ للتغلب على الشباب لوجود فوارق فنية لمصلحة الأول، علاوة على الاستقرار الفني الكبير الذي يعيشه الحد، وهو الفريق الذي أجرى معسكرًا خارجيًا في الدوحة قبيل انطلاق المسابقة.
وفي اللقاء الثالث، يدخل النجمة المباراة بقيادة مدربه الوطني خالد الحربان الذي يعرف بواطن الأمور داخل النادي العاصمي الذي يعاني مشاكل إدارية عديدة بسبب شكاوى العديد من اللاعبين؛ لمطالبتهم بمستحقاتهم.
النجمة اكتفى بالتعاقد مع لاعبين من سوريا هما هاني الطيار، وباسل العلي، فيما يعول الفريق على خدمات النجم راشد جمال، والدولي السابق محمد الطيب، وحسين السعودي، وحمد فيصل الشيخ، وعلي خليل، والحارس إبراهيم لطف الله الذي تعاقد معه الفريق مؤخرًا، إلى جانب مهاجم المحرق السابق إبراهيم المقلة.
في المقابل، بدء المنامة إعداده في وقت مبكر نسبيًا بقيادة مدرب النجمة السابق عبدالحميد كويتي الذي يعرف خصمه جيدًا بعد أن دربه في الموسم الماضي.
المنامة تعاقد مع ثلاثة محترفين هم السوري أحمد ديب، والبرازيلي تياغو ومواطنه لازورو ألفيس، فيما أبرم المنامة صفقة كبيرة بالتعاقد مع لاعب الرفاع الدولي السابق سلمان عيسى الذي يتوقع أن يعطي إضافة فنية كبيرة للفريق؛ نظرًا لإمكاناته العالية وخبرته الدولية الطويلة، كما أعاد لاعبيه السابقين علي نيروز ومجتبى غلوم.
ويعول المنامة على الحارس المخضرم عبدالرحمن عبدالكريم، وعدد من اللاعبين الشباب منهم مسعود قمبر، ومحمود جاسم، وعيسى موسى، علاوة على هاني البدراني.
ويتوقع أن تكون المباراة متكافئة مع أفضلية نسبية لصالح النجمة على الورق، لكن القراءة الفنية للمباراة تبدو أنها متكافئة بين الفريقين.