+A
A-

لا تخدع نفسك ولا تخف من ارتكاب الأخطاء فالحياة تجارب!

ذكرت رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون ذات مرة: “لا يمكن لأحد أن يرجع عقارب الساعة ويبدأ من جديد، لكن يستطيع الجميع أن يبدأوا اليوم برسم نهاية جديدة لحياتهم”. لا شك في أنها أصابت بكلماتها هذه. قبل الانطلاق في عملية التحوّل هذه، عليك الكف عن فعل أمور كانت السبب في تأخرك وفقدانك السعادة في الحياة. إليك بعض الأفكار التي تساعدك على تبديل مسار حياتك:
1 لا تمضِ الوقت مع الأشخاص غير المناسبين
الحياة أقصر من أن تمضيها مع أناس يسلبونك السعادة. إن كان أحد يرغب في إبقائك جزءاً من حياته، فعليه أن يخصص لك الوقت. يجب ألا تُضطر إلى بذل الجهد للفوز باهتمامه. لا تحاول مطلقاً التقرب من إنسان يتجاهل باستمرار قيمتك، وتذكر أن الأصدقاء الحقيقيين مَن يقفون إلى جانبك في أحلك الظروف، لا في أحسنها.
2 لا تهرب من مشاكلك
واجهها بكل جرأة. لن تكون هذه بمهمة سهلة، فما من إنسان في العالم يستطيع تفادي بنجاح كل ضربة تسدد إليه. ربما لن تتمكن من حل مشاكلك كافة في الحال، فهذا يخالف طبيعتنا البشرية لأننا مركبون بطبيعتنا كي نستاء، نحزن، نتألم، نتعثر، ونسقط. لكن من أهداف حياتنا أن نواجه المشاكل، نتعلم منها، نتكيف معها، ونحلها بمرور الوقت. فتصوغ هذه المشاكل شخصيتنا وتحولها إلى ما هي عليه اليوم.
3 لا تخدع نفسك
يمكنك أن تكذب على الجميع في العالم، لكن ليس على نفسك. تتحسن حياتنا عندما نخاطر ونستغل الفرص، ولعل إحدى أصعب هذه المخاطر وأبرزها أن يكون الإنسان صريحاً مع ذاته.
4 لا ترجئ حاجاتك
لا شك في أن الخطوة الأكثر إيلاماً في الحياة التضحية بالذات في سبيل حب إنسان آخر ونسيان كم أنك مميز. من الجيد أن نمد يد المساعدة للآخرين، لكن علينا مساعدة أنفسنا أيضاً. إن لم يتسنَّ لك سابقاً الاستمتاع بما تحب والقيام بما تشاء، فاليوم هو الوقت المناسب.
5 لا تسعَ إلى الظهور بخلاف حقيقتك: أحد أصعب التحديات في الحياة أن يتصرف الإنسان على طبيعته في عالم يحاول أن يرغمنا على التمثل بغيرنا. ستصادف مَن هم أجمل منك وأذكى وأكثر حيوية، إلا أنهم لن يكونوا أبداً مثلك. لا تبدّل شخصيتك كي تنال إعجاب الآخرين. تصرف على طبيعتك، ولا شك في أن أصدقاءك الحقيقيين سيحبونك من دون الحاجة إلى الاختباء وراء قناع.
6 لا تتمسك بالماضي
لا يمكنك بدء فصل جديد من حياتك، إن رفضت قلب الصفحة.
7 لا تخف من ارتكاب الأخطاء
لا شك في أن القيام بأمر ما والإخفاق فيه أفضل بأشواط من الوقوف مكتوف اليدين، فكل نجاح يخفي وراءه سلسلة تجارب فاشلة، فكل فشل خطوة نحو النجاح. اللافت أن ندمنا على الأمور التي لم نحاول القيام بها يفوق ما نشعر من ندم على المحاولات التي أخفقنا فيها.
8 لا تؤنب نفسك على أخطاء الماضي
قد نقع في حب الشخص الخطأ أو نتألم لمسائل لا تستأهل. لكن مهما بلغنا من فشل، ينبغي أن تذكر دوماً أن الأخطاء تساعدنا في العثور على ما أو مَن يناسبنا في الحياة. نقترف جميعنا الأخطاء، نناضل، ونندم على تفاصيل كثيرة في ماضينا، لكن هذه كلها جزء من حياتك ولّى. عش يومك ولا تنسَ أنك تملك القدرة على تبديل حاضرك ومستقبلك، وتذكر أن كل ما يحدث معك في الحياة يمهّد أمامك الطريق لبلوغ مرحلة مقبلة.
9 لا تحاول شراء السعادة
قد ترغب في أشياء كثيرة باهظة الثمن. لكن الأمور التي تمنحنا الرضا والاكتفاء في الحياة هي في الواقع مجانية، مثل الحب، الضحك، والسعي إلى تحقيق الأحلام.
10 لا تتطلع إلى الآخرين بحثاً عن السعادة
إن لم تكن راضياً عن ذاتك وتشعر بالسعادة في داخلك، فلن تمنحك علاقة طويلة الأمد مع أي شخص آخر السعادة والاكتفاء. عليك أن تولّد نوعاً من الاستقرار في حياتك أولاً، قبل أن تتمكن من مشاطرتها مع أي إنسان آخر.
11 لا تجلس مكتوف اليدين
لا تكثر التفكير، وإلا تسببت بمشكلة لا وجود لها من الأساس. قيّم الأوضاع وقم بخطوات حاسمة، فلا تستطيع تبديل ما ترفض مواجهته. يشمل تحقيق التقدّم مخاطر. هذا أمر مسلم به، فلا يمكنك بلوغ قمة السلم وقدمك ما زالت على الدرجة الأولى.
12 لا تعتقد أنك لست مستعداً
لن تشعر مطلقاً أنك على أهبة الاستعداد عندما تتسنى أمامك فرصة بالغة الأهمية، وبما أن معظم الفرص المهمة تدفعنا إلى تخطي الحدود التي نشعر معها بالأمان، فسنفتقد في البداية إلى الشعور بالطمأنينة الذي اعتدناه.
13 لا تقبل بالعلاقات لأسباب خاطئة
من الضروري اختيار علاقاتك بحكمة، فالبقاء وحيداً أفضل من التعامل مع أناس سيئين. لا داعي للتهور، فإن كان مقدر لك أن تلتقي بالإنسان المناسب وأن توطد علاقتكما وتنجح، فسيحدث ذلك في حينه وللأسباب الصحيحة. لا تقع في الحب عندما تشعر بالوحدة، بل عندما تكون مستعداً.
14 لا ترفض العلاقات الجديدة لأن القديمة أخفقت
ستدرك أن ثمة هدفاً ما وراء لقاء كل شخص تتعرف إليه في الحياة. فبعضهم سيمتحنك، والبعض الآخر سيستغلك، في حين سيعلمك آخرون العبر والدروس. لكن الأهم أنك ستلتقي يوماً ما إنساناً يبرز خصالك الحميدة.
15 لا تنافس المحيطين
لا تأبه بأنهم يحققون نتائج أفضل. ركز على تقديم أداء أفضل مما قدمته أنت في الماضي، فالنجاح معركتك ضد نفسك فحسب.
16 لا تشعر بالحسد
الحسد فن إحصاء النعم التي ينعم بها الآخرون، لا أنت. لذلك، اسأل نفسك: “ما الذي أملكه ويرغب فيه الجميع؟”.
17 لا تتذمر وتشعر بالآسى تجاه نفسك
لكل تبدّل مفاجئ تصادفه في الحياة غاية، ألا وهي تبديل مسارك بطريقة تناسبك. قد لا ترى أو تفهم التفاصيل كافة في الحال، وقد تكون هذه التغييرات صعبة. لكن تأمل في التبدلات السلبية التي سبق أن طرأت على حياتك، وستدرك أنها كانت السبب في معظم الحالات إلى تعرفك إلى شخص أفضل أو انتقالك إلى مكان أفضل أو تمتعك بحالة فكرية أو مادية أفضل. لذلك ابتسم! وليدرك الجميع أنك صرت أقوى بكثير مما كنت عليه أمس وأنك ستزداد قوة يوماً بعد آخر.
18 لا تضمر الحقد
لا تعش حياتك والكره يملأ قلبك، فسينتهي بك المطاف إلى إيذاء نفسك، لا مَن تكرههم. لا يقتصر الغفران على القول: “لا بأس بالخطأ الذي ارتكبته بحقي”، بل علينا أن نقول أيضاً: “لن أدع ما فعلته يدمّر سعادتي”. الغفران هو الحل… انسَ، ابحث عن السلام الداخلي، وحرر نفسك، وتذكر أن الغفران لا يشمل الآخرين فحسب، بل يشملك أنت أيضاً. لذلك، عليك أن تسامح نفسك، وتمضي قدماً في الحياة، محاولاً تحقيق النجاح في محاولاتك التالية.
19 لا تسمح للآخرين بحملك على النزول إلى مستواهم
ارفض المساومة على معاييرك ومبادئك للتكيّف مع مَن يرفضون رفع معاييرهم.
20 لا تضيع الوقت في تبرير أفعالك أمام الآخرين
لا يحتاج أصدقاؤك الحقيقيون إلى ذلك. أما أعداؤك، فلن يصدقوك في مطلق الأحوال. لذلك، قم بما تدرك في أعماق قلبك أنه الصواب.
21 لا تكرر الأمور عينها بلا انقطاع
ينبغي عليك التوقف والتقاط أنفاسك عندما تشعر أنك لا تملك وقتاً لذلك. فإن دأبت على تكرار الأمور عينها بالطريقة ذاتها، فلا شك في أنك ستحصل على النتيجة نفسها. لذلك، قد يكون من المفيد أحياناً أن تبتعد قليلاً عما تفعله لترى الأمور بوضوح.
22 لا تتغاض عن جمال التفاصيل الصغيرة
استمتع بكل ما تقوم به، مهما بدا تافهاً أو بسيطاً، لأنك قد تنظر ذات يوم إلى الوراء لتدرك أن هذه الأمور كان لها التأثير الأكبر في حياتك. لا شك في أن أفضل أجزاء حياتك هي تلك اللحظات الوجيزة التي أمضيتها وأنت تضحك مع شخص ما.
23 لا تسع إلى بلوغ الكمال
لا يكافئ العالم الحقيقي مَن يسعون إلى الكمال، بل مَن يبلغون الأهداف التي يسعون إليها.
24 لا تقم بما هو أسهل: الحياة صعبة، خصوصاً عندما تخطط لتحقيق إنجازات تستحق العناء. لا تسلك الطريق الأسهل، بل اعمل على تحقيق أهداف مميزة.
25 لا تتصرف كما لو أن حياتك على ما يُرام!
لا بأس إن انهرت من حين إلى آخر. لا داعي لأن تدعي دوماً أنك قوي، ولا حاجة إلى أن تثبت باستمرار أنك على خير ما يُرام. كذلك، يجب ألا تقلق حيال ما يظنه الآخرون. لا تتردد في البكاء، إن راودتك الرغبة في ذلك، فهذا مفيد للصحة. وكلما سارعت في البكاء، تبددت الغيوم وعادت البسمة لترتسم على وجهك.
26 لا تلم الآخرين
تتوقف قدرتك على تحقيق أحلامك في الحياة على قدرتك على تحمل المسؤولية. عندما تلوم الآخرين على المشاكل التي تعانيها، ترفض تحمل المسؤولية، وأنت بذلك تمنحهم القدرة على التحكم في ذلك الجزء من حياتك.
27 لا تحاول إرضاء الجميع
من المستحيل إرضاء الناس كلهم. لا شك في أن السعي وراء ذلك سيستنفد طاقتك ولن تبلغ هدفك. لكن حمل إنسان واحد على الضحك قد يبدّل العالم. لربما لن يتغيّر العالم بأسره، لكن عالم هذه الإنسان سيصبح أكثر إشراقاً. لذلك، ركز اهتمامك على أشخاص محددين.
28 لا تفرط في القلق
لن يقلل القلق من أعباء الغد، بل سيسلب الحاضر أفراحه. ولعل الطريقة الفضلى لمعرفة ما إن كانت المسألة تستحق أن تمضي وقتك في التفكير فيها أن تسأل نفسك: “هل تؤثر هذه المشكلة في حياتي طوال سنة؟ ثلاث سنوات؟ خمس سنوات؟”. إذا كانت الإجابة “كلا”، فهي لا تستحق إذاً أن تمضي الوقت في التأمل فيها.
29 لا تركز على ما لا ترغب في حدوثه
صبّ اهتمامك كله على ما ترغب فيه. التفكير الإيجابي ركن كل قصة نجاح، وإن نهضت من فراشك كل صباح وأنت تفكر في أن تبدلاً مفرحاً سيطرأ على حياتك اليوم وانتظرته بترقب، فستدرك في نهاية النهار أنك محق.
30 لا تتصرف بأنانية
مهما كانت الظروف التي تمر بها، اشكر الله كل يوم على أنه وهبك الحياة. فثمة كثر في العالم يناضلون للبقاء على قيد الحياة. بدل أن تفكر في ما لا تستطيع الحصول عليه، حاول التفكير في ما تتمتع به ويفتقر إليه آخرون.