+A
A-

امتعاض من هيمنة “إخوانية” بالحوار الليبي

تتراكم الانتقادات الموجهة إلى لائحة المشاركين في الحوار الليبي في تونس في التاسع من الشهر المقبل، وسط تململ من هيمنة “إخوانية”، دفع بعدد من الشخصيات إلى الانسحاب، كما حرك صوت المشايخ والأعيان، ودفع مؤسسات المجمتع المدني في الجنوب اللييي إلى الانضمام إلى قافلة المنتقدين. ففي بيان صدر أمس، وجهت مجموعة ما يعرف بـ”مؤسسات المجمتع المدني في الجنوب اللييي” انتقادا للمشاركين في الحوار المقبل، مبدين قلقهم من “إجراءات وأسلوب البعثة الأممية “. واتهموها بالتغاضي عن إشراك ناشطين ومؤسسات مدنية فاعلية في البلاد، والاكتفاء بحصر المشاركة بنفس الأسماء. إلى ذلك، رأوا أن البعثة الأممية “تتحدث عن مراحل انتقالية واجتماعات قادمة بنفس الشخصيات المكررة والمجربة وكأن البلاد خلت من غيرهم”.

أتى ذلك، بعد أن وجه أعضاء المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، بدوره أمس الأول رسالة إلى المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني وليامز، محددين عدة شروط أو مطالب، على رأسها اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة من القائمة المكونة من 14 مرشحًا، التي أقرها مجلس النواب بالتصويت سنة 2015.