+A
A-

“زين” تستضيف النسخة الخامسة من “زينوفيت”

استضافت زين البحرين، وبشكل افتراضي، النسخة الخامسة من مبادرة “زينوفيت” بالشراكة مع شركة الكري، وهي شركة تعني بالمؤسسات المبتدئة ويقع مقرها في البحرين، وشبكة عقال، وهي شبكة رائدة تعمل في مجال ترتيب ملتقيات الاستثمارات الرقمية للمستثمرين الملائكة (Angel Investors) في السعودية و أول فرع لها في البحرين. وتُعد مبادرة “زينوفيت”، التي انطلقت في العام 2019، بمثابة المنصة الاستراتيجية التي تدعم زين من خلالها، وبالتعاون مع شريكيها الكري وعقال الشركات الناشئة في البحرين من خلال مساعدتها على النمو والتطور والاستدامة.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من المدير التنفيذي لعلاقات الاتصال المؤسسي و علاقات المستثمرين في شركة زين البحرين، الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ومن ثم جمال الهزيم رئيس مجلس إدارة شركة الكري بارتنرز وعقال البحرين وخالد زين العابدين الشريك الإداري لشركة الكري بارتنرز ومؤسس ورئيس فرع عقال البحرين. كما تحدث في الجلسة الأولى المتحدث الضيف أشيش بنجابي المدير التنفيذي للعمليات في مجموعة جاكيس بالإمارات، ورئيس مجلس الإدارة ورئيس تاي (ذي اندوس انتربرونير - فرع الإمارات)، والرئيس السابق إي أو(EO) - فرع الإمارات، الذي تحدث بشكل متعمق عن “الشركات والمؤسسات الناشـئة”. وأبرزت الجلسة النقاط الرئيسية حول أسباب استثمار الشركات في الشركات الناشئة وشددت على صعود أذرع الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومؤسسات التجارة التقليدية، وكيف تتكيف الشركات مع التكنولوجيا واتجاهات السوق المتغيرة. وأعقب ذلك جلسة خاصة للأسئلة والأجوبة.

واشتملت الجلسة الثانية على عروض تقديمية للشركة البحرينية الناشئة، عقال البحرين، التي تضمنت 3 شركات ناشئة رائدة تعمل في قطاعات التعليم والتكنولوجيا والمستهلكين والتجميل بالبحرين. قدم العرض الأول خالد التركي من شركة معرفة، وهي شركة ناشئة من الأمارات تعمل في مجال تكنولوجيا التعليم والتدريب، تلاه مهنا السليطي من المجلس، وهو تطبيق للشبكات الاجتماعية من البحرين، وزينة البدر من بوكر، وشركة بحرينية تتكون من برنامج إداري وتطبيق سحابي وسوق قائم على أساس استهداف الصالونات والمنتجعات الصحية (الاسبا) والحلاقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال الشيخ عبدالله بن خالد “نمت ثقافة الشركات الناشئة بشكل كبير في البحرين ومنطقة الخليج، ويسعدنا أن نقدم، وبالتعاون مع شركائنا، منصة مثل زينوفيت لا توفر للشباب الطموح مصدرًا للتمويل فحسب، بل وتساعدهم كذلك في تنمية أعمالهم وأدائهم بشكل مستدام. وفي زينوفيت هنالك شركات في مرحلة البداية وقليل منها في مرحلة مبكرة من عملية الترويج وما نتطلع إليه باستمرار هو القدرة الديناميكية للصناعة التي تعمل فيها تلك الشركة الناشئة/ الفكرة ومدى اختلافها في السوق المتعطش للمنتجات وأخيرًا المساهمة في نماء وتطور بلادنا، ولا يسعنا هنا سوى أن نتقدم بالشكر الجزيل لشركائنا على دعمهم المستمر، آملين أن نساهم معًا في إيجاد قصص نجاح من شأنها تطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة وإلهام الشباب البحريني للاستفادة منها”.