طالعنا مجلس إدارة نادي الدير المعين والمنتهية فترة تعيينه بتاريخ 25 فبراير 2019 بقرار نشره على موقعه في تطبيق الانستغرام مفاده أن مجلس الإدارة قرر فتح باب الترشح للرئاسة في الفترة من 1 - 10 سبتمبر 2020 بالتنسيق مع الإدارة المعنية بوزارة الشباب والرياضة.

وعليه نود أن نوضح بعض النقاط ونؤكدها - للتاريخ والمستقبل - لعل وعسى أن تسهم في تصويب الأمور.

1. الإجراء القانوني والمتوافق مع قرار تعيين مجلس الإدارة المعين هو فتح باب العضوية لتشكيل جمعية عمومية للنادي على أن يتم الإعلان عن الأسماء المعتمدة ليصار لاحقا للإعلان عن ترتيبات لانعقاد اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة التقريرين المالي والأدبي وانتخاب مجلس إدارة جديد. تم فتح باب تسجيل العضويات الجديدة لتشكيل الجمعية العمومية للنادي بتاريخ 1 يوليو 2018، وقد تقدم عدد غير قليل من أبناء القرية لطلب العضوية (علما بأن هذه العملية تتكرر مع كل إدارة معينة) ولحد الآن تم الاتصال بالبعض وإخبارهم بقبول عضويتهم ولم يتسلموا بطاقات العضوية ومازال البعض الآخر ينتظر رد الإدارة سواء بالقبول أو الرفض. وهنا نريد أن نعرف هل الإدارة المعينة هي من تقرر قبول أو رفض طلب العضوية؟ وهل للوزارة دور في ذلك؟

2. الإعلان رسميا عن أسماء الجمعية العمومية المعتمدة.

3. يعطى فرصة لمن لم تقبل عضويتهم للمراجعة والتظلم.

4. يصار لتشكيل لجنة مستقلة من خارج الإدارة لتنظيم الانتخابات.

5. كان من المفترض أن يتم إعادة تعيين الإدارة المنتهية فترتها لتحظى بالشرعية القانونية لمواصلة عملها وعليه تكون كل الخطوات اللاحقة مغطاة قانونيا.

6. لا نعرف ومنذ 20 سنة ولحد الآن لماذا ما يزال الغموض يلف موضوع تعيين مجالس الإدارات وتشكيل جمعية عمومية للنادي وإجراء انتخابات كبقية الأندية في المملكة، وكأن هناك أمرًا ما بين المعنيين بهذا الملف سواء في وزارة الشباب والرياضة أو الإدارات المعينة.

7. ختاما أود التذكير أن الباب لتصويب الأمور سواءا من قبل وزارة الشباب والرياضة أو الإدارة المعينة عبر إجراءات قانونية واضحة مازال متاحا وأقل كلفة من الإمعان والإصرار في السير في خطوات يكتنفها الغموض والشك والريبة.