+A
A-

“الأهلية”: نطمح لتخريج كفاءات بمجال تقنية المعلومات

دعت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية وسن عواد خريجي المرحلة الثانوية المتميزين إلى التوجه نحو التخصصات والبرامج الجامعية التي تتزايد الحاجة إليها في سوق العمل وأهمها تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الموزعة والوسائط المتعددة (الملتميديا) منوهة إلى أن جائحة “كوفيد 19” عززت من أهمية دراسة التخصصات المتصلة بالتكنولوجيا وتقنية المعلومات، إذ تتزايد حاجة سوق العمل البحرينية والسوق العالمية عموما لهذه التخصصات مع الأخذ بالاعتبار البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات في مملكة البحرين والتي تؤهلها للعب دور كبير في هذا القطاع إقليميا ودوليا في الوقت الحاضر والمستقبل.
وقالت عواد في تصريح صحافي إن خريجي الثانوية العامة درجوا على تفضيل مجالات معينة مثل الطب والهندسة وهي مجالات لا نقلل من أهميتها وحيويتها، ولكن يمكنهم إنجاز الكثير أيضا في مجالات تكنولوجيا المعلومات التي يتنامى دورها وأهميتها يوما بعد يوم وبشكل سريع.
وعن استعداد كلية تكنولوجيا المعلومات للعام الدراسي المقبل 2020 - 2021، أكدت عميدة الكلية بالجامعة الأهلية إلى استعداد الكلية التام لاستقبال فوج من الطلبة المستجدين في برامج البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات والبكالوريوس في الملتميديا وكذلك الماجستير في تكنولوجيا المعلومات، إذ إن باب القبول في برامج الكلية ما يزال مفتوحا، مشددة على انحياز برامج الكلية لتقديم دراسات نظرية وعملية تقدم حلولا للمشكلات والتحديات التكنولوجية المتوقعة في سوق العمل، حيث تحرص الكلية على استيعاب برامجها لطيف واسع من المهارات التي تمتد من البرمجة إلى إدارة المشروعات إلى تصميم وهندسة البرامج المعلوماتية وأمن المعلومات والتشبيك.
وأشارت إلى أن جميع برامج الكلية حائزة على تقدير “جدير بالثقة” في نتائج التقييم الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب والمعتمدة من مجلس الوزراء، في الوقت الذي تضم فيه الكلية مجموعة من العلماء والمتخصصين في أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وأتمتة التعليم والتطبيقات الهاتفية وأنظمة المواقع والبيانات الضخمة، وهو ما يساعد الطلبة على التمكن من العديد من المهارات التقنية الحديثة والمستجدة.
وأكدت أن كلية تكنولوجيا المعلومات تطمح إلى إعداد جيل من الخريجين البحرينيين المحترفين في تكنولوجيا المعلومات، القادرين على الخروج بالبحرين والمنطقة من دائرة استهلاك التكنولوجيا واستقبالها فقط إلى الدائرة الأوسع المشتملة على المساهمة الفاعلة في تطور التكنولوجيا ومهاراتها، بما يعود بالنفع على البحرين واقتصادها ونهضتها العلمية عموما.
وأوضحت أن دراسة تكنولوجيا المعلومات تتصاعد أهميتها والاحتياج إليها، خصوصا أن العالم صار يواجه في السنوات الأخيرة تهديدات رقمية متطورة وغير مسبوقة وحروبا إلكترونية لم نشهد لها مثيلا، لها تداعياتها التنموية الاقتصادية مما جعل أمن تقنية المعلومات يتطلب استراتيجيات متطورة جدا ويشكل جزء مهما من البنية التحتية للبلدان.
وتعمل كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأهلية برؤية واضحة تتمثل في إعداد خريجين من ذوي المهارات الاحترافية والمؤهلين تأهيلا عاليا في مجال تكنولوجيا المعلومات ممن يتمتعون بمهارات عالية في جميع أوجه ومجالات المعلوماتية بما في ذلك البرمجيات والبرمجة والتصميم.