+A
A-

شركات المعارض تناقش تداعيات “كورونا” وتدعو لتمديد الدعم

أكد ممثلون عن شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات فى اجتماع افتراضي بأن جائحة كورونا قد فرضت تحديات على صناعة المعارض غير مسبوقة أصبحت بشكل جدي تهدد بقاء بعض الشركات، وفى الوقت الذى ثمنت فيه هذه الشركات ما قدمته الحكومة من دعم لهذه الصناعة ضمن الحزمة المالية التى قدمتها للشركات والجهات الأكثر تضرر اً اعتباراً من شهر يوليو الجارى، وناشدت هذه الشركات تمديد فترة هذا الدعم الذى يمتد لثلاثة أشهر إلى نحو سنة بالنظر إلى الاضرار الفادحة التى تعرضت لها هذه الصناعة إلى درجة أنه توقف توقفاً كلياً.
والاجتماع الذى دعت له مؤخراً جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات شارك فيه العديد من المعنيين الذين ناقشوا الأوضاع والتحديات التى أفرزتها جائحة كورونا على صناعة المعارض والمؤتمرات، ومستقبل هذه الصناعة فى المستقبل المنظور، وأعربت بعض الشركات خشيتها من الانسحاب فعلياً من السوق، إذا استمر وضع سوق المعارض والفعاليات على ما هو عليه الآن. وأوضح رئيس الجمعية كاظم السعيد أن العديد من الشركات العاملة فى صناعة المعارض والمؤتمرات أصبحت فى وضع “مقلق” للغاية بعد أن أصبحت من ضمن أكثر القطاعات والصناعات تأثراً بالظروف التى أفرزتها تداعيات كورونا، وذهبت بصناعة المعارض نحو المزيد من التعقيد، منوهاً بالدور الهام والمؤثر لهذه الصناعة فى الحياة الاقتصادية، وتنشيط الحركة السياحية وقطاعات أخرى، إلى جانب دورها فى توفير فرص عمل للبحرينيين، وأشار السعيد إلى أن الأوضاع العالمية لهذه الصناعة متوقفة بشكل كامل فى ظل جائحة كورونا التى ضربت العالم، وأن الأنشطة الاقتصادية والتجارية تكاد تتوقف، بل إن بعضها متوقف بشكل كامل ومن أبرزها وأكثرها تضرراً هو قطاع صناعة المعارض والفعاليات، مؤكداً أنه ليس من المصلحة انهيار هذا القطاع بالنسبة إلى أي بلد، داعياً كل الجهات المعنية المسارعة لبحث واقع الحال الذى وصلت إليه هذا القطاع فى البحرين وتحديد السبل الكفيلة بالنهوض بشركات المعارض والمؤتمرات.
وأضاف السعيد أن قبل الأضرار التى أصابت هذا القطاع بسبب الجائحة  كان يعيش مرحلة من التفاؤل.