+A
A-

ملفات عالقة في “خامسة الشمالية” أبرزها الإسكان والبلدية

طالب عدد من قيادات المجتمع المدني بخامسة الشمالية بمنح ملفي الأوقاف والأسكان الأولوية، موضحين أن هنالك مشاريع خدمية وبلدية معطلة منذ سنوات، وتنتظر التفاتة الجهات الرسمية.

جاء ذلك، على هامش اللقاء الذي نظمه النائب السيد فلاح هاشم مع قيادات مؤسسات المجتمع الأهلية في خامسة الشمالية، عبر تطبيق زووم، مساء يوم أمس الأول السبت.

وأكد رئيس جمعية قرية القدم الخيرية عبدالأمير سلمان  أن جائحة كورونا أثرت على عمل الجمعية الخيري وعطلت بعض الخطط الخدمية للناس.

وأضاف” لدينا ستة ملفات معلقة، الملف الإسكاني على رأسها، حيث تم تحديث البيانات وتسلميها لمكتب النائب السيد فلاح، كما تم تسليم نسخة لمكتب وزير الإسكان”.

وزاد “لدينا إشكالية تتعلق بالاختناقات المرورية في أوقات الذروة، ولقد تواصلنا مع وزارة الأشغال، حيث تم تقديم الوعود لكنها لم تر  النور بعد، كما أن الكثير من الشوارع بحاجة للمطبات، ونأمل الحصول على تراخيص جمع المال وهي إشكالية قائمة منذ العام 2015 كما تحصلنا على قطعة أرض كمقر للجمعية ولكننا لم نحصل على ترخيص لبنائها”.

وزاد أن “المنطقة بحاجة لمدرسة  ثانوية للبنين رغم الأعداد الكبيرة للسكان وللطلبة على حد سواء، وهو أمر يربك الأهالي، والملف السادس هو الأوقاف، حيث وعدنا بأن تبنى بالقرب من المقبرة دكاكين يكون ريعها للجمعية، ونأمل ان تنجز بالقريب العاجل”.

من جهته، قال رئيس جمعية الحجر الخيري محمد معيوف أن الجمعية بحاجة لمقر دائم، وأضاف أن “الملف الشائك لدى الجميع هو الملف الإسكاني، خصوصا مع وفرة المساحات المفتوحة بالقرب من القرية، بالإضافة الى جنوب إسكان الشاخورة حيث يتواجد هنالك امتداد واسع لبناء مشاريع سكنية”.

وتابع أن”المنطقة بحاجة لملعب يحتضن الشباب، وأشير هنا إلى أن موضوع دمج أندية القرى ليس بالأمر الصحي، خصوصا للقرى التي لا تكون مركزا للنادي، حيث تكون أنفع للمنطقة الذي يكون به فعليا، وهو أمر يلقي بظلال سلبي على آلية قضاء الشباب والمراهقين لأوقاتهم”.

وأردف أن”مركز الحجر الرياضي ما يزال تحت الإشهار، بالرغم من التواصل المستمر مع الجهات الرسمية للمساعدة على ذلك، ناهيك أن هنالك مجموعة مساجد في القرية بحاجة لتثبيت خرائطها والا فإنها ستندثر”.

وأردف معيوف أن “نأمل من الوزارة المعنية تخصيص نقاط يكون بها مظلات لتجمع طلبة المدارس، نظرا للطقس الحار، وهنالك مقبرتان بحاجة للتسوير، وإشارة على شارع البديع، من مدخل الحجر حتى الجهة الأخرى”.

وأضاف أن “لدينا بيوت بحاجة للترميم، وأهاليها بحاجة لمن يتواصل معهم ويساعدهم، خصوصا الأسر المتعففة منهم، كما أن هنالك قائمة من العاطلين عن العمل والذي تزايد اعدادهم مع جائحة كورونا”.

بالسياق، قال رئيس مركز الشاخورة الخيري سلمان العصفور إن ملف ترخيص جمع المال على رأس الأولويات، مع مد عمر مجالس الإدارة لأربع سنوات.

وتابع العصفور أن “الجمعيات الخيرية في وقت جائحة كورونا، كان يفترض أن تلاقي الدعم، خصوصا مع الضغوطات التي تعانيها هذه الأيام مع مطالبات الكثيرين للمساعدة”.

وأكد ممثل مركز شباب أبو صيبع والجمعية الخيرية لأبوصيبع علي الخباز، أن هنالك معاناة تحول دون  توسع وهدم وصيانة المساجد تصل لأكثر من عشر سنوات، مضيفا أن “لا نفهم سبب هذا التعثر، خصوصًا  مع وجود المتبرعين”.

ويقول إن “هنالك دورات مياه ببعض المساجد لا يمكن دخولها أو استخدامها لسوء حالها، ناهيك أنه لا يوجد بالقرية ملعب أو حديقة أو مكان للمركز الخيري بالقرية، فلماذا؟”.

وقال رئيس جمعية مقابة الخيرية علي الزاكي بأن الجمعية بحاجة لمقر لها منذ العام 1993.

وأضاف أن “القرية محتاجة لخدمات كثيرة، منها مدخل القرية، كما أن شوارع القرية سيئة، ولا توجد هنالك مدارس بنين أو بنات لا ابتدائية أو ثانوية، كما أن الصرف الصحي غير موجود في المجمعين 507 و 509، وشبكة المياه متهالكة منذ التسعينات، كما أن شبكة تصريف مياه الامطار سيئة وضعيفة”.

فيما أكد رئيس نادي مقابة الثقافي والرياضي علي  مرهون أن النادي ما يزال بانتظار تنفيذ الجهات الرسمية ببناء مقر النادي، علما أن الأرض موجود ومساحتها كافية، كما ان النادي بحاجة لملعب، وصالة بالوقت الراهن لممارسة الرياضات الخفيفة.

الى ذلك، قال النائب سيدفلاح هاشم لـ “البلاد” أن “من واجبنا توصيل طلبات الأهالي للمسؤولين، وهي كما أوجزها المشاركين قضايا تلامس الجانب العام للناس، على رأسها الاسكانية والبلدية والخيرية، ونأمل تجاوب ذوي الاختصاص”.

وأضاف” من أهم المطالبات مركز صحي جديد في خامسة الشمالية، بقرية سار تحديداً، بسبب تضخم المساحة والرقعة السكانية هنالك والتي يتجاوز بها السكان لأكثر من 30 الف شخص”.

ويكمل هاشم “هنالك أكثر من 2500 طلب اسكاني في الدائرة منهم 822 طلب ما قبل العام 2008”.