عبر رئيس مجلس أمانة العاصمة عن تأييده لمقترح استحداث تصنيف خاص للسكن العائلي، يقصر تأجير شقق البنايات المتوسطة للأحياء السكنية على العائلات، حفاظاً على النسيج الاجتماعي لتلك المناطق والحد من تفشي ظواهر السلوكيات غير السوية.

وقال لـ”البلاد” إنه مع ضرورة المحافظة على الانسجام الاجتماعي بين الأهالي في مناطق سكنهم، وأن يراعي أصحاب المباني المعروضة للإيجار خصوصية كل منطقة عند البحث عن المستأجرين.

ولفت إلى أن سكن العزاب في المناطق السكنية تم تناوله من عدة جوانب من قبل أكثر من جهة على مدى السنوات الماضية، وتشكلت بشأنه عدة وجهات نظر مختلفة في التعامل مع هذا الملف.

وأكد أنه إذا كان استحداث هذا التصنيف سيساهم في تحقيق الهدف المنشود منه، والمتمثل في الحفاظ على خصوصية المناطق السكنية والنسيج الاجتماعي فإنه مع هذا الاقتراح.

يأتي ذلك تعقيباً منه على مقترح لعضو مجلس أمانة العاصمة السابق مجدي النشيط بثه عبر تطبيق الدردشة “واتساب” والذي دعا فيه الجهات المعنية بدراسة تعميم إحدى الظواهر المنتشرة في بعض مناطق المملكة ومنها منطقة جدعلي حيث يبادر ملاك بعض البنايات إلى تأكيد حصرهم تأجير شقق تلك البنايات على العائلات فقط ضمن إعلانات التأجير.

وقال إن عددًا من الدول العربية لجأت إلى استحداث تصنيف خاص للسكن العائلي، للحفاظ على النسيج الاجتماعي للمناطق السكنية والحد من تضرر السكان بفعل السلوكيات الدخيلة، وداعيا إلى بحث إمكانية تطبيقه واستحداثه في مملكة البحرين.