قال مسؤول في شركة “سولار تك جرين انيرجي” للألواح الشمسية البحرينية، إن الشركة ستفتتح أكبر مصنع لألواح الطاقة الشمسية والأول من نوعه في المنطقة خلال شهر سبتمبر المقبل، بطاقة إنتاجية تبلغ 80 ألف لوحة شمسية في المرحلة الأولى.

وأبلغ ربيع عبدالله، وهو الرئيس التنفيذي لمصنع “سولارتك” الذي يقام في منطقة الحد الصناعية بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار، أن العمليات الإنشائية للمصنع الذي وضع حجر الأساس له في فبراير الماضي، قد شارفت على الانتهاء، وبانتظار توصيل التيار الكهربائي.

وقال ربيع “الحمد لله قطعنا شوطا كبيرا على الرغم من الوضع الحاصل بسبب كورونا لكننا لم نتوقف عن العمل“.

وبيّن أن المصنع سينتج في مرحلته الأولى قرابة 25 ألف ميغاوات، ما سيغطي احتياجات البحرين كما سيصدر إلى دول المنطقة، ويعمل المصنع وفق تقنية إيطالية تجعل اللوحات التي ينتجها ذات جودة عالية وتحاكي أحدث التقنيات في هذا المجال.

وبشأن العمالة التي سيوظفها المصنع الجديد بالحد، أكد ربيع أن هناك نسبة كبيرة من البحرينيين سيعملون في المناصب الإدارية، إذ تستهدف الشركة توظيف نحو 30 % من البحرينيين من إجمالي عدد الموظفين.

وتابع ربيع بأن المصنع ينوي بعد الافتتاح بسنتين إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي ترفع الإنتاج إلى 160 ألف لوحة شمسية بنهاية العام 2022، مشيرا إلى أنه سيتم إنتاج نوعين من اللوحات بقوة 400 وات إلى 580 وات، بأحجام تصل إلى مترين طولًا وعرضًا.

وأشار إلى أن المستثمرين يرغبون في الانتهاء من المصنع بأسرع وقت ممكن، إذ تصلهم اتصالات لطلب المنتجات من البحرين والسعودية ، متمنيا أن تكتمل إجراءات الكهرباء التي تأخرت قليلًا.

وأوضح أن المصنع يمتلك شهادات المواصفات الأوروبية ما يجعله قادرا على التصدير للأسواق العالمية.

وبخصوص القدرة على المنافسة والأسعار، أشار ربيع إلى أن أسعار المنتج، إضافة إلى كونه يتمتع بالجودة وبمواصفات أوروبية، ستكون أرخص من المنتجات الصينية، موضحا أن الشركة دخلت في مناقصة من بين 5 شركات أخرى وكانت هي الأرخص.

وأضاف أن عمل الشركة لا يقتصر فقط على صناعة الألواح الطاقة الشمسية، بل يشمل مختلف خدمات أنظمة الطاقة البديلة التي تشمل الاستشارات وتركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية للمصانع والمباني التجاري وحتى المنازل.

وعبر ربيع عن أمله في التعاون مع صندوق “تمكين” فيما يتعلق دعم المؤسسات بالأنظمة الشمسية التي تساعد على تقليص قيمة فواتير الكهرباء بنسبة قد تصل إلى 90 % من قيمة الفاتورة خصوصا مع ارتفاع تسعيرة الكهرباء.

وأشار إلى أن الشركة يمكن أن تقوم بتصميم أنظمة شمسية لكل عميل حسب احتياجاته، شريطة توافر المساحة المطلوبة، إذ يتراوح الاستهلاك في المنازل والمؤسسات الصغيرة ما بين 10 و20 كيلووات، ويكفي استثمار نحو 3500 دينار تقريبا وفق نظرة أولية لتركيب نظام متكامل لتوليد 10 كيلووات من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة المنزل.

ولفت ربيع إلى أن المصنع تسلم طلبات كبيرة وفاز بمناقصة لتوريد لوحات شمسية لمشروع المستشفى الأميركي الجديد كما تسلم طلبات توريد لجهات أخرى.