ارتفعت حيازة مملكة البحرين من السندات الأميركية بنسبة قدرها 8.45 %، خلال شهر مايو من العام 2020، على أساس شهري.

وبحسب البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، تراجعت استثمارات المملكة إلى نحو 1.323 مليار دولار في تلك الفترة من العام الجاري، مقارنة بــ1.22 مليار دولار قيمتها في أبريل من العام 2020.

وزادت حيازة البحرين من السندات الأميركية بقيمة 103 ملايين دولار خلال شهر، مقابل قيمتها بشهر أبريل المنتهي من العام ذاته.

وسنويًا، صعدت حيازة المملكة بقيمة 602 مليون دولار في مايو 2020، بعد أن كانت 721 مليون دولار في مايو من العام 2019.

عربيًا

وتصدرت استثمارات السعودية - أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأميركية بعد أن خفضت قيمتها إلى 123.5 مليار دولار في شهر مايو الماضي.كما خفضت دولة الكويت استثماراتها بتلك القائمة إلى مستويات 43.6 مليار دولار في شهر مايو من العام 2020.

فيما ظلت دولة الإمارات خارج قائمة كبار ملاك القائمة للشهر الثالث على التوالي، رغم رفع استثماراها بالسندات الأميركية في مايو إلى 27.942 مليار دولار.

وسبقت الإمارات على مستوى الدول العربية، دولة العراق التي وصلت حيازتها من السندات الأميركية إلى 32.6 مليار دولار، لتكون في قائمة الكبار للشهر الثاني على التوالي، بعد أن كانت في مارس الماضي عند 30.7 مليار دولار.

عالميًا

وكشفت بيانات وزارة الخزانة الأميركية، أن اليابان خفضت حيازتها من السندات الأميركية خلال مايو الماضي إلى مستوى 1.260 تريليون دولار، مقابل 1.266 تريليون دولار في أبريل 2020.

فيما رفعت الصين صاحبة المركز الثاني حيازتها من الديون الأميركية خلال مايو إلى مستوى 1.083 تريليون دولار مقارنة مع 1.072 تريليون دولار بالشهر السابق له.

يشار إلى أن ما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

وتعد سندات الخزانة الأميركية وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند.

وتتمتع السندات الأميركية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد؛ وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، الفائدة، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الفائدة.