+A
A-

30 مليون دينار بمحفظة “فينا خير” و10 ملايين لم نتسلمها

رعاية 20 ألف أسرة ودعم 100 كفيف وتوفير 10 آلاف حاسوب

توفير 1,6 مليون وجبة ودعم 33 مشغلا وإنتاج 100 ألف كمامة

 

كشف الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ورئيس لجنة تنسيق الجهود بالحملة الوطنية “فينا خير”، مصطفى السيد لـ “البلاد” أن إجمالي ما استلمته المؤسسة الملكية من حملة “فينا خير” 30 مليون دينار، مشيرًا أن المؤسسة تنتظر من الجهات التي تعهدت بدفع التبرعات في الحملة المسارعة إلى دفعها حتى يكتمل نصاب المبالغ المسجلة التي تعهد بها المتبرعون إلى 40 مليون دينار.

وأكد السيد أن جميع المبالغ موجودة لدى وزارة المالية والاقتصاد ولا تزال نحو 10 ملايين دينار لم تسلم وأن الجهات المعنية في وزارة المالية تتابع عملية تحصيلها مع الجهات التي تعهدت أن تدفع وذلك للاستمرارية في العمل الإنساني والاجتماعي ودعم البرامج اللازمة والمتأثرة إزاء جائحة كورونا.

وأعلن السيد أن المؤسسة “قامت برعاية أكثر من 500 شخص من أصحاب المشاريع المتناهية الصغر ودعم أكثر من 100 كفيف من المحتاجين من الذين فقدوا وظائفهم وظروفهم صعبة، إضافة إلى 7045 أسرة ضمن مبادرة “يدعون لكم بالخير” و181 أسرة منتجة و33 مشغلا ومحل خياطة تعاونوا معنا لصناعة 100 ألف كمامة من دون أخذ أي مبلغ.

وذكر أنه تم التواصل مع 4525 أسرة ضمن مبادرة “نسأل عنكم”، و1850 طلب استشارة أسرية، وهناك برنامج لتوفير 10 آلاف حاسوب للطلبة لتفعيل التعلم عن بعد، وجهزنا أكثر من 700 متطوع من المواطنين والمقيمين لخدمة أهل البحرين، وتوفير 1.650 مليون وجبة غذائية قبل وأثناء وبعد شهر رمضان الكريم، وإلى هذه اللحظة استفاد أكثر من 5000 أسرة بحرينية محتاجة من حملة فينا خير، مشيرا إلى أن إجمالي الأسر التي تمت رعايتها يقدر عددها بـ 20 ألفا.

وشكر السيد جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وقائد العمل الإنساني سمو الشيخ ناصر وشعب البحرين على كل هذا البذل.

وأفاد بأنه كل ما تم من إنجاز هو تنفيذ لتوجيهات جلالة عاهل البلاد بمساعدة الأسر البحرينية المتضررة من فيروس كورونا (كوفيد ١٩)؛ للتخفيف من الأعباء المادية التي يواجهونها في هذا الوضع الاستثنائي، ومتابعةً لحملة “فينا خير” التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتكليف سموه لجنة التنسيق والمتابعة لحملة فينا خير المعنية بدعم ومساعدة الأسر والمواطنين البحرينيين المحتاجين والمتضررين من فيروس كورونا.

وبيَّن أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قامت بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بإطلاق خدمة إلكترونية؛ لتلقي طلبات الدعم والمساعدة، وستعمل المؤسسة على دراسة جميع الطلبات بالتعاون مع الجهات المختصة للتأكد من استيفائها الشروط حسب المعايير المطلوبة تمهيدا لإقرارها وتقديم الدعم اللازم للحالات المستحقة وفقا للنظام والإجراءات المعتمدة.

وأوضح أن كثيرا من الفئات المتضررة من الجائحة استفادت من حملة فينا خير، بعد أن استوفت المعايير المطلوبة وأن المؤسسة الملكية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية قامت بإطلاق خدمة تسجيل طلب الدعم للفئات المستحقة من المتضررين بسبب فيروس كورونا دعوة الفئات التي يشملها الدعم للاستفادة من الخدمة، والحرص على تقديم كافة المعلومات والمرفقات اللازمة أثناء التسجيل الإلكتروني بما يسهم في سرعة حصولهم على الدعم اللازم.