أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن عمليتين نوعيتين ضبطت من خلالها كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها للميليشيا الحوثية في اليمن. وقال بيان للتحالف: إن العملية الأولى كانت بتاريخ 17 أبريل 2020 وأحبطت قوات التحالف البحرية محاولة تهريب شحنة من الأسلحة الإيرانية على متن “دهو” قبالة سواحل محافظة المهرة شرق اليمن كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية.وفي العملية الثانية - وفق بيان التحالف - التي كانت بتاريخ 24 يونيو 2020، تمكّنت القوات البحرية التابعة للتحالف من إحباط تهريب شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل اليمنية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية.

وأظهرت الصور التي نشرها التحالف كميات الأسلحة الكبيرة والمتنوعة كالمناظير الليلية والنهارية والمضادات الحرارية، والأجهزة الخاصة بتوجيه الطائرات من دون طيار “درون”، وقطع كهربائية للتفجير عن بعد، والعشرات من القناصات، والمعدلات والأسلحة المتوسطة.

إلى ذلك، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، أن إيران تعمل على الدوام وبكافة الوسائل على تهريب الأسلحة لأذرعها وأدواتها لإطالة الحرب وتهديد دول الجوار.

وأكد خلال لقاء مع السفير الأميركي لدى اليمن على إستراتيجية التعاون والشراكة في مواجهة التدخلات المزعزعة لأمن اليمن والمنطقة والملاحة الدولية التي تنفذها جماعة الحوثي ومن خلفها إيران، مجددا تمسكه بخيارات السلام لحقن دماء اليمنيين. كما تحدث عن وجود جهود حكومية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

بدوره، أكد السفير الأميركي مواقف بلاده الداعمة لليمن وقيادته الشرعية، مثمنا جهود الرئيس اليمني في إحلال السلام ومواصلة إنجاح اتفاق الرياض؛ لخلق أمن واستقرار شامل ينعكس إيجابا على واقع ومعيشة المجتمع.

وقال “إن قيادكم تحظى بدعم الولايات المتحدة، وسنكون كذلك على الدوام داعمين لليمن لتجاوز مختلف تحدياته”.

كما تناول اللقاء جملة من القضايا التي تهم علاقة البلدين ومجالات التعاون المختلفة.