+A
A-

مواطن لـ “البلاد”: ألغوا طلبي بحجة امتلاكي لتمويل عقاري

ناشد مواطن بحريني وزير الإسكان ووزارة الإسكان بالنظر إلى طلبه نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها هو وعائلته ومنذ فترة طويلة، ما أثر على حياتهم ونفسيتهم، راجيا النظر إلى طلبه، بعد أن عجز من التواصل مع مسؤول بالوزارة لحل ما وقع عليه من ظلم وإجحاف بحقه وحق عائلته وأولاده، ويقول في مناشدته: “أنا مواطن بحريني أعيش مع عائلتي المكونة من 5 أشخاص في شقة صغيرة، ويرجع أول طلب إسكاني لي إلى العام 2005 ونتيجة لاحتساب راتب الزوج والزوجة اضطررت لتغيير الطلب أكثر من مرة آخرها طلب لتمويل بناء أرض ورقمه 2020l00084، أرجو من وزارة الإسكان إزالة المعوقات وتسريع منحي تمويل البناء خاصة مع تعذر التواصل مع المسؤولين في الوزارة بسبب جائحة كورونا”.

ويوضح المواطن “أول طلب لي في وزارة الإسكان كان العام 2005، ونتيجة لانتظاري أنا وعائلتي لسنوات عديدة وعدم توزيع الوزارة لقسائم سكنية لجأت بعد 10 سنوات إلى شراء أرض العام 2015م من خلال خدمات القروض العقارية، وبفضل من الله وبركاته فقد تمكنت من الانتهاء من القرض في العام 2019م مع الحصول على جميع المستندات التي تؤكد ذلك”.

وتابع “مع نهاية العام 2019م وعند التقدم بطلب تغيير الطلب الاسكاني إلى طلب تمويل بناء، طلب مني موظفو وزارة الإسكان ضرورة إعداد الخرائط الهندسية واستخراج رخصة بناء ورقمها (NC/853/2019) وأصدار عنوان الأمر الذي كلفني مبلغ ألف دينار تقريبا، وذلك لكي أستطيع تغيير الطلب الاسكاني”.

ويردف “وعند الانتهاء من جميع المتطلبات والانتظار طويلا للحصول على موعد لمقابلة موظفي الإسكان طلبوا مني توقيع استمارة طلب إلغاء خدمة إسكانية سابقة لأتمكن من التقدم لطلب تمويل بناء وذلك في تاريخ 5 مارس 2020م، ورقم الطلب الجديد هو (2020L00084)”.

ويمضي قائلا “بعد مراجعة الطلب تفاجأت بالموظف وهو يخبرني بأنه تم رفض طلبي الإسكاني بحجة استملاكي لقرض عقاري سابق، وأخبرته بأن القرض متعلق بنفس الأرض التي أرغب بالحصول على تمويل البناء لها، ولدي جميع الإثباتات المطلوبة، ولكن وللأسف لم أتمكن من الحديث مع أي مسؤول في الوزارة على الرغم من اتصالاتي ومراجعتي للوزارة في الوقت الراهن بسبب ظروف فيروس كورونا حفظنا الله وإياكم منها”.

ويختتم وبمعاناة وغصة ألم كبيرة “أرجو من جريدتكم الغراء، نشر مناشدتي وتسليط الضوء على مشكلتي والحالة المأوساوية التي نعيشها أنا وأسرتي حاليا، لعل هذه المناشدة تصل إلى وزير الاسكان أو المسؤولين بالوزارة لما تعودنا من دعم من جريدتكم ومساندة كل المواطنين وتقديم يد المساعدة لكل محتاج في هذا الوطن، وأنا أنتظر رد المسؤولين علني أجد الحل من خلالكم”.

البيانات كاملة لدى المحرر