+A
A-

ما هو “البروتوكول الصحي” لكرة اليد؟

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة اليد لنظرائه الاتحادات الأهلية إجراءات خاصة تحت مسمى “البروتوكول الصحي” وذلك في حال عودة النشاط إلى ملاعب كرة اليد بعد التوقف الاحترازي لوباء كورونا، حيث طالب الاتحاد الآسيوي باقتصار دخول الملعب على العاملين الضروريين سواء للتدريب أو المباريات مع فحص جميع اللاعبين بقياس الحرارة لكافة اللاعبين والجهازين الفني والإداري، واستخدام الصالات الكبيرة للمباريات؛ لضمان التباعد الاجتماعي مع الحرص على التباعد في غرف الملابس ووضع بوابات تعقيم عند مدخل الصالات وتزويد الأشخاص بالمطهر اليدوي.

كما أبدى “الآسيوي” بعض الاشتراطات داخل الملعب، ومنها عدم لمس الوجه بعد التعامل مع الكرة، أو أي معدات أخرى، إضافة إلى توفير وسائل تعقيم مقاعد البدلاء، وأشار لتجنب تناول الطعام في غرف الملابس، وتجنب مشاركة الأطعمة أو المشروبات أو المناشف، فيما صنف فئة للممنوعين من اللعب، وهم اللاعبون المصابون بأمراض الضغط والسكري والسمنة والربو والأمراض التنفسية.

كما ألغى “الآسيوي” عددا من الأمور منها، التقاط الصور الجماعية قبل المباريات ومراسم الافتتاح التي تحدث في البطولات، والمصافحة بين اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، والمؤتمرات الصحافية والمنطقة المختلطة للإعلام مع تقليل المقابلات بعد المباريات، مع تحديد عدد يتراوح بين 250 إلى 300 شخص لحضور ومتابعة المباراة بما فيهم وسائل الإعلام وطاقم النقل التلفزيوني.

وركز “الآسيوي” في تطبيق “البروتوكول الصحي” بدءا من بطولة آسيا للناشئين 9 والمقرر إقامتها في كازاخستان أواخر أكتوبر المقبل وبطولة الشباب 17 في مدينة شيراز الإيرانية بداية أكتوبر المقبل.