+A
A-

“كيمز” توفر أول مستشفى خاص لـ“كورونا”

كشفت مجموعة “كيمز” للرعاية الصحية مؤخرًا عن تعاونها مع الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا عبر تسخير مستشفى جديد منفصل في منطقة أم الحصم لخدمة الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة الوباء في البحرين.

وقد كان المستشفى يعمل تحت مظلة المجموعة كأحد المستشفيات الرائدة في تقديم الخدمات الصحية بأسعار مناسبة، وقد أعلنت المجموعة عن تهيئته مؤخرًا لاستقبال حالات كورونا القائمة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى استيعاب الأعداد المتزايدة للحالات في البحرين.

وبفضل جهود المجموعة في تسريع وتيرة العمل على تجهيز المنشأة، تم افتتاح المستشفى ليصبح أول مؤسسة صحية خاصّة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات علاجية لمرضى الكورونا في البحرين، وذلك عبر فريق من الأطباء والممرضين من أصحاب الكفاءة العالية.

إلى ذلك، فقد أكدت المجموعة على أنها ستعمل عن كثب مع الحملة الوطنية لمكافحة كورونا المستجد في إدارة المرضى، حيث سيتم إدخال المرضى الذين تثبت إصابتهم بالفيروس أو ظهرت عليهم أعراض معتدلة إلى المستشفى، وذلك حسب التوصيات الصادرة عن إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة مركز كيمز البحرين الطبي أحمد جواهري “نهدف عبر هذا التعاون إلى الإشادة ودعم الجهود التي تبذلها حكومة البحرين الموقرة والحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا. نحن ندرك الحاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية، لذلك لن ندخر جهدًا في توفير الدعم لهذه المساعي بشتى السبل”.

ومن جانبه، سلط الدكتور شريف سعدالله، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيمز للرعاية الصحية، سلط الضوء على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، قائلًا “إن تضافر الجهود بين المنشآت العامة والخاصّة لزيادة قدرتها الاستيعابية مهمًّا للغاية، وذلك نظرًا للأعداد المتزايدة لحالات الفيروس في البحرين”.