+A
A-

يبدلون أدويتهم بجنيسة وتتسبب بمضاعفات

أكد الاستشاري أسعد الدفتر أن استبدال بعض الأدوية بأخرى قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والمضاعفات الجانبية، مؤكدا أن هذه ظاهرة معروفة وموجودة في كل نوع من العلاج الدوائي.

وفي رده على شكاوى وردت من عدد كبير من المواطنين بحصول مضاعفات لديهم إثر استخدامهم أدوية جديدة التي تم استبدالها وقد تكون أدوية أصيلة أو جنيسة، قال إن استخدام أي دواء جديد يؤدي لحصول مضاعفات ومنها على الجهاز الهضمي مثل الإحساس بحرقة المعدة وصعوبة البلع والغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال، مضيفا أن المريض قد يتعرض للصداع وتغير الشهية، مشددا على أن جميع هذه الآثار هي أعراض جانبية شائعة ولكنها ليست خطرة وستختفي بعد فترة من الاستخدام في بعض الحالات وقد تستمر في بعضها، ولذلك على المريض مراجعة الطبيب الذي يشرف على علاجه فورا؛ ليتمكن من تقرير استمراره بالعلاج أو تغييره أو تغيير الجرعة.

وأوضح الدفتر أن العديد من الشكاوى من المرضى تأتي بشأن الأدوية الجنيسة، مبينا أن عملية تصنيع الدواء تمر بمراحل عديدة تكلف شركات الأدوية الكثير، ولذلك تكون أسعار الأدوية الأصيلة مكلفة جدا ويتم الاستعاضة عنها بالأدوية الجنيسة التي قد لا تقل فعالية في العلاج، مشيرا إلى أن إنتاج الدواء يمر أولا بمرحلة البحث العلمي التي تستغرق سنين طويلة ليتم اكتشاف عقار جديد، خصوصا للأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري، وبعدها يمر بمرحلة التجربة على الحيوانات فالإنسان من خلال المتطوعين، ليمر بمراحل متعددة حتى يتم اعتماده وترخيصه في المؤسسة العالمية المختصة؛ ليُمنح حق الاكتشاف والاحتكار لتصنيع الدواء لمدة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، إذ يمنع أي مصنع أو شركة أدوية من تصنيع الدواء دون موافقة الشركة الأم ومقابل مبالغ طائلة للقيام بإنتاج الأدوية الجنيسة، التي تعد أرخص ثمنا وكلفة من الدواء الأصيل.