+A
A-

“كورونا” يزيد الهوس بالتزيين و“التكبير”

كشف عدد من اختصاصيي التجميل واستشاري الأمراض الجلدية وطب التجميل أن بعض مراكز التجميل المتخصصة تشهد إقبالا واسعا من السيدات بعد عودتها لاستئناف العمل بعد انقطاعها عن العمل لفترة تجاوزت الشهرين بسسب فيروس كورونا، بغرض الحصول على الخدمات التجميلية المختلفة، وخصوصا الليزر والبوتكس والفيلر والتقشير وغيرها.

ومن جانبه، أكد استشاري جراحة التجميل والترميم أحمد العصفور في تصريحات لـ “ البلاد “ أن المراكز ملتزمة التزاما تاما بتطبيق كافة توصيات الفريق الوطني للتصدي عن فيروس كوفيد 19 الوقائية والاحترازية، ومنها العمل بالمواعيد المسبقة، وارتداء جميع العاملين الاقنعة وكمامات الوجه، وتقليل عدد الموجودين داخل المركز، وتباعد المواعيد بين موعد وآخر، وتطبيق سياسة التباعد بين الموجودين بالمركز، والالتزام بالتعقيم المستمر لكافة الأدوات المستخدمة، واستخدام المواد الخاصة بكل متردد فقط (الاستخدام الواحد)، بالإضافة التى تخصيص أماكن للتعقيم قبل دخول المترددات على المراكز.

وأوضح استشاري جراحة التجميل والترميم أحمد العصفور “عاد العمل اليومي للمراكز ولوحظ حاليا وبعد رفع الحظر عن الخدمات التي كانت متوقفة أن الإجراءات غير الجراحية هي التي تصدرت الاهتمام الاول للسيدات مثل “هوس” المرأة بالجمال والعناية بوجهها وبشرتها.

وأوضح أن الخدمات التي أقبلت عليها السيدات بشغف كبير هي الليزر و البوتكس، والفيلر والبلازما وتكبير الشفاه ونحت الوجه والتقشير الكيميائي والتي تشمل قائمة الإجراءات التجميلية غير الجراحية، و”شهدنا إقبالا وصل إلى حوالي 90 % من خلال المواعيد المبرمجة مسبقا بعد فترة الانقطاع عن الحصول على هذه الخدمات خلال الشهرين الماضيين”.

واستطرد أن بعض المراكز لديها قوائم انتظار طويلة وتزداد هذه القوائم يوميا بنسبة أكبر وأسرع بكثير من الإجراءات الجراحية، مشيرا إلى أن إقبال النساء تفوق على الرجال بعد رفع الحظر.

ودعا العصفور السيدات اللواتي يرغبن بإجراء أي خدمات تجميلية بعدم التوجه لغير المتخصصين، لأن الأمر لا يخلو من مخاطر جسيمة، محذرا من الإغراءات التي تقدمها بعض وسائل التواصل الاجتماعي لبعض المراكز غير المعروفة من خلال الإعلانات التجارية.