+A
A-

سعاد علي: آلمني كثيرا أن يمضي رمضان دون أن تفتح المساجد

أطلت الفنانة القديرة سعاد علي في رمضان من خلال مسلسل “أم هارون” مع النجمة حياة الفهد، وكعادتها فقد أبدعت سعاد وأظهرت احترافية كبيرة في تعاملها مع الدور، وقالت عن هذا العمل: “تجربة مميزة كان لها أثر طيب في نفسي، لاسيما أنها وثقت تعاوني مع العديد من الزملاء الذين اعتز بهم وأقدرهم”.

وحول ما تعرض له المسلسل من انتقادات، لاسيما اتهامات التطبيع التي لاحقته، قالت في مقابلة لها مع “السياسية” الكويتية مؤخرا: “هذه الجملة كان لها أثر نفسي سلبي؛ لأن هناك من روج لها قبل بدء عرض العمل، وكنا نتطلع إلى أن يتريث البعض قليلا لحين عرض المسلسل، من ثم يوجهون ما يحلو لهم من نقد؛ لأنه حينها سيقوم على واقع، تمنيت ألا يتسرع أحد في إطلاق الأحكام، هي قاعدة أتمنى لو استندنا إليها جميعا ألا نتسرع في أي شيء، وأعتقد أن اليوم وبعد أن شاهد الجميع المسلسل من حقنا ان نسأل من انتقدنا واتهمنا بالتطبيع: أين هو في العمل؟ قدمنا شرائح عدة من المجتمع في فترة زمنية ما في منطقة واحدة، وسلطنا الضوء على حياتهم”، وأضافت: “ما نقدم من أعمال متابع بصورة كبيرة ولا أبلغ على ذلك من الضجة التي حققها “أم هارون”، لافتة الى أن كتاب الدراما بشكل عام يستقون أحداث أعمالهم من الواقع الذي نعيشه، موضحة: لاشك أن هناك سلبيات كما أن في مجتمعاتنا العديد من الإيجابيات، وتسليط الضوء عليها أمر بديهي، وأغلب الأعمال الدرامية هي صورة مصغرة مما نعيشه من أحداث في حياتنا اليومية”.

وأعربت سعاد عن فخرها بمعاصرة نجوم الجيل الذهبي والتعاون معهم منذ إطلالتها في مسلسل “درات الأيام”، الذي تعتبره الأقرب الى قلبها، لافتة إلى أنها قدمت العديد من الأعمال وبشخصيات مختلفة سواء كوميدية أو تراجيدية، وأن ما يجذبها في المقام الأول الدور الذي تجسده بغض النظر عن القالب الدرامي للعمل.

من جانب آخر قالت سعاد وعن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم: “ما آلمني كثيرا أن يمضي شهر رمضان دون أن تفتح المساجد أبوابها لاستقبال المصلين، اعتدنا أن تصلنا أصوات صلاة القيام داخل منازلنا، ولكننا اكتفينا هذا العام بالاستماع لها من خلال التلفزيون”.