+A
A-

“أنا وراجلي” يثير عاصفة غضب في الجزائر

الغاية من برنامج “الكاميرا الخفية” إثارة الضحك والترفيه، لكن ذلك لم يكن من طبيعة برنامج يذاع في الجزائر في رمضان الجاري، ما أثار موجة غضب على المستويين الرسمي والشعبي، واضطرت القناة التي تبث البرنامج إلى وقفه في نهاية المطاف.

وذكرت تقارير صحافية في الجزائر، أن السلطات وجهت إنذارا شديدة اللهجة إلى مالك قناة “نيوميدا” التلفزيونية الخاصة، بعدما بثت برنامج “أنا وراجلي”، وهو شكل جديد من برامج الكاميرا الخفية.

ونصب معدو البرنامج “مقلبا” لرجل، إذ تم خداعه من قبل مقدم البرنامج، الذي قال له إنه سيتم تزويجه بامرأة “تقدم له على أنها هدية”، ليتضح لاحقا أن الأمر محض “دعابة”. لكنها لم تكن دعابة أبدا بالنسبة إلى “الرجل الضحية”، ولا بالنسبة إلى الجمهور أو السلطات. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، لم تهدأ حدة الانتقادات الموجهة إلى القناة التلفزيونية والبرنامج الذي بثته.

وأمام سيل الانتقادات، أعلنت القناة وقف بث البرنامج واعتبرت أن ما حصل”خطأ معزول وسوء تقدير، ولا يعكس حرص القناة على خدمة العائلة الجزائرية (..)”.