+A
A-

الشباب الأضعف على مستوى الأرقام التهديفية

جاءت محصلة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ضعيفة حتى الآن في منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم 2019-2020، مع ختام الجولة الحادية عشرة، وتوقف المنافسات؛ لسبب تعليق الأنشطة إثر فيروس “كورونا”.

الفريق الماروني حقق 7 نقاط فقط حتى الآن، وكسبها من فوزين وتعادل، فيما خسر 8 مباريات، كان آخرها لقاءان ضمن الجولتين 10 و11، وهما الأولى والثانية على التوالي في مرحلة الإياب للدوري.

ويقود الشباب المدرب الوطني حسين علي “بيليه”، وهو أحد النجوم الدوليين السابقين الذين لعبوا لأكثر من ناد محليًا، وتميز عطاؤه مع الأندية والمنتخب الوطني أيضًا.

وبشكل عام، فإن مستوى الشباب لم يرتق للمتوقع، خصوصًا أن الفريق تعود منه الجميع المنافسة على أدوار متقدمة في بطولة كأس جلالة الملك (أغلى الكؤوس) خلال مواسم ماضية، لكنه في هذا الموسم ودع البطولة في الدور ربع النهائي أمام فريق الحد الذي وصل لاحقًا إلى المباراة النهائية.

على مستوى الأرقام التهديفية، فإن الماروني الشبابي يعد الأضعف من بين جميع الأندية الـ 10، إذ إن الفريق سجل 9 أهداف فقط كأضعف خط هجوم، فيما استقبلت شباكه 26 هدفًا، وهو الرقم الأعلى أيضًا.

أخطاء دفاعية متكررة وهفوات في الحراسة أدت إلى تبديل خيار حامي العرين في بعض المباريات، إذ لجأ الجهاز الفني للشباب للاستعانة بخدمات الحارس حسن العالي في بعض المباريات عوضًا عن علي عيسى الذي عاد من جديد لحماية الشباك المارونية خلال الجولات الأخيرة.

وعلى المستوى الأمامي، فالتغيير الذي أحدثته الإدارة الشبابية على مستوى اللاعبين المحترفين باستقطاب اثنين من القارة الإفريقية واللاعب اللبناني حسين غملوش لم يجد نفعًا بالشكل المطلوب، فيما ظهر جليًا افتقار الفريق لخدمات اللاعب النيجيري برنس الذي كان علامة بارزة، وانتقل خلال هذا الموسم إلى صفوف المحرق باعتباره واحدًا من أفضل المحترفين على الرواق الأيمن في منطقة الوسط.

موقف الشبابيين لا يحسد عليه النادي الماروني، والذي بات عرضة للهبوط مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثانية، لكنه يملك من العناصر المحلية الشابة التي متى ما استطاعت تقليل الأخطاء على مستوى الثلث الأخير، والتركيز أمامًا، فإنها قادرة على تجاوز منطقة الخطر على الأقل، خصوصًا مع وجود اسم مميز كاليافع حسن مدن الذي يقدم مستويات رائعة خلال الآونة الأخيرة، علاوة على تواجد المدافعين أحمد فاضل وسيد مجتبى المحافظة ومحمود مختار، إضافة إلى حسين العكري وحسين القصاب في الوسط، والخبير في المقدمة سيد علي عيسى “علاوي”، فيما افتقد الفريق بشكل كبير أيضًا لخدمات اللاعب أيمن عبدالأمير في منطقة الوسط، والذي انتقل معارًا إلى صفوف الرفاع.