أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين أنها تتابع بشكل مستمر مستجدات وتداعيات فيروس “كورونا” المستجد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية تجاه تداعيات الأزمة الراهنة على القطاعات التجارية والاقتصادية، مشددة حرصها التام على الحفاظ على استقرار الأسواق المحلية من خلال التعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية، كما أن مجلس إدارتها في حال انعقاد دائم لمتابعة تداعيات الأزمة ورفع التوصيات اللازمة الى الجهات المعنية للتخفيف قدر المستطاع من هذه التداعيات.
وأوضحت أنها في إطار متابعتها لتطورات وتداعيات الموقف الصحي الراهن والإجراءات الحكومية المتبعة في هذا الصدد، فقد عقدت اجتماعات عدة موسعة مع الجهات الحكومية المعنية لمتابعة الموقف عن قرب، وجار التنسيق على استمرار إمدادات توريد البضائع والسلع إلى السوق وتسهيل وصولها إلى المستهلكين بكل سهولة ويسر دون تأثر بالظروف الراهنة.
وبينت أنها في إطار حرصها على تحصين القطاع الخاص ومجتمع الأعمال من الآثار السلبية للفيروس، قامت بالعديد من المساعي الداعمة للقطاع من خلال تقديم التوصيات والمرئيات للحكومة بهذا الشأن من أجل لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بدعم وحماية القطاع الخاص وتعزيز دوره أمام هذه التحديات.
وكثفت الغرفة جهودها الوقائية ضد الفيروس، من خلال تفعيل جملة من الإجراءات الاحترازية وفق استراتيجية عمل ممنهجة للوقاية من الوضع الوبائي الراهن، تماشيًا مع التدابير الاحترازية التي تتبعها البحرين، داعيةً كافة أعضائها إلى استخدام منصاتها الذكية المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني وتطبيقها الذكي والالتزام بتعليمات الجهات المعنية.