+A
A-

جلالة الملك في مقدمة مستقبلي سمو رئيس الوزراء قادمًا من ألمانيا

- سمو رئيس الوزراء: ماضون في بذل مزيد من الجهد للارتقاء بالوطن وشعبه

- نستمد القوة والعزم من فيض المحبة التي أحاطنا بها أبناء المملكة

- مجتمع البحرين كان وسيظل نموذجًا للتلاحم والتماسك القائم على المحبة

كان عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبلي، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى عودة سموه إلى أرض الوطن أمس بحفظ الله ورعايته، قادمًا من جمهورية ألمانيا الاتحادية، بعد أن أنعم الله على سموه بتمام الشفاء والمعافاة.
كما كان في الاستقبال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وهنأ جلالته صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بسلامة العودة إلى أرض الوطن، سائلًا جلالته المولى تعالى أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والسعادة والعافية، مشيدًا بجهود سموه المخلصة في خدمة مسيرة التقدم والنماء في المملكة.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تصريح بهذه المناسبة عن خالص شكره وعظيم تقديره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك على مشاعر جلالته الصادقة النبيلة وحرص جلالته الدائم على الاطمئنان على صحته والسؤال عنه، والذي كان له أبلغ الأثر في النفس، ضارعًا إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك ويمتعه بوافر الصحة والسعادة، وأن يحفظ مملكة البحرين تحت قيادة جلالته الحكيمة لتحقيق المزيد من الإنجازات والتطور من أجل خير وتقدم شعبها الكريم.
كما توجه سموه بخالص الشكر والتقدير إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على زيارته الكريمة واهتمامه ومشاعره الصادقة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يمتعه بالصحة والعافية.
وعبّر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن جزيل الشكر والعرفان والتقدير إلى جميع أبناء شعب البحرين والمقيمين، على ما عبروا عنه من مشاعر محبة خالصة وحرصهم على الاطمئنان على صحته، التي تؤكد ما يتمتع به أهل البحرين من قيم الوفاء والأصالة.
وقال سموه “إن هذه المشاعر الفياضة والدعوات الصادقة محل اعتزاز وتقدير وكان لها وقعها وأثرها الطيب في النفس، فهي تجسد حقيقة مشاعر المحبة والوفاء التي تجمع أهل البحرين وترابطهم”.
وأضاف سموه “إننا نستمد القوة والعزم من فيض هذه المحبة التي أحاطنا بها أبناء البحرين الكرام، الذين كانت دعواتهم ومشاعرهم النابعة من القلب تجد طريقها إلى قلوبنا، وتجدد أواصر المحبة المترسخة التي تجمعنا بهم”.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مجتمع البحرين كان وسيظل ـ بعون الله وتوفيقه ـ نموذجًا للتلاحم والتماسك القائم على المحبة، وأن هذا هو السند المتين الذي نرتكز عليه في مسيرة العمل لنهضة الوطن وازدهاره، والبناء على ما تحقق من مكتسبات ومنجزات تنموية في شتى القطاعات. وقال سموه “إننا ماضون في بذل مزيد من الجهد الذي يرتقي بالوطن وشعبه، ونحن على ثقة بأن أبناء البحرين بعطائهم قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة وطنهم في كل المحافل”.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لإخوانه قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وكبار المسؤولين في هذه الدول، على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة من خلال سؤالهم الدائم عن سموه، سائلا سموه الله عز وجل أن يحفظ الجميع، وأن يديم عليهم الصحة والسعادة والعافية.