+A
A-

برنامج “الأقصر للسينما الإفريقية”

كشف رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية السيناريست المصري سيد فؤاد، عن أن المهرجان هذا العام سيعرض في نسخته التاسعة، 5 أفلام مصرية إنتاج حديث في قسم بانوراما الأفلام المصرية والأفلام هي”الممر”، و”أولاد رزق 2”، و”الفيل الأزرق 2”، و”كازبلانكا” و”الفلوس”، و15 فيلمًا تعرض في عرض إفريقي وعالمي أول، وثمانية أفلام في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.

وفي قسم خارج المسابقة يعرض المهرجان 8 أفلام، و8 أفلام أخرى في بانوراما الأفلام المصرية القصيرة، كما يعرض 3 أفلام كينية، في إطار تكريم السينما الكينية هذا العام بالمهرجان، وفي قسم العروض الخاصة يعرض فيلم “الفارس والأميرة” من إخراج بشير الديك، وفيلم “لما بنتولد” من إخراج تامر عزت، وفيلم “ستموت في العشرين” من إخراج أمجد ابوالعلا.

وأشار رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إلى تكريم مجموعة من نجوم العالم وإفريقيا، بينهم السنغالية النيجيرية ميمونه نداي، والنجم العالمي جيمي جون لوي، والفنانان المصريان مصطفى شعبان وعمرو عبد الجليل، والفنانة زينة.

ولفت إلى إصدار عدة كتب منها كتاب “وحش الشاشة.. ملحمة السينما المصرية” للكاتبة المصرية أمل الجمل، ويتناول المسيرة الفنية للفنان الراحل فريد شوقي، وكتاب “السينما الإفريقية المعاصرة وسينما الشتات”، تأليف أنجالي برابهو، بجانب إعادة طباعة كتاب “سينما الرسوم المتحركة في إفريقيا”.

وحول الأنشطة التي ستقام ضمن فعاليات المهرجان، قال السيناريست سيد فؤاد: إن المهرجان سيشهد إقامة 8 ورش فنية، ومعرض حول أفلام الفنان فريد شوقي وأعماله، والمعرض من أرشيف المصور الكبير محمد بكر، ويشرف على إقامته حسين بكر.

وأضاف فؤاد أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، يحتفي في نسخته التاسعة، بمرور 6 عقود على إنشاء فرقة رضا للفنون الشعبية، مؤكدًا أن الاحتفاء بالفرقة في المهرجان، له دلالة خاصة؛ نظرًا لارتباط مدينة الأقصر التي يحمل المهرجان اسمها، بفرقة رضا التي قدمت الأغنية الشهيرة “لأقصر بلدنا بلد سواح”، وما قدمته الفرقة من عروض في معابد المدينة مثل معبدي الكرنك وحتشبسوت.

وحول فيلم افتتاح النسخة التاسعة من المهرجان، قال فؤاد إن فيلم الافتتاح هو فيلم “صندوق الدنيا” للمخرج المصري عماد البهات، ويدور الفيلم حول 4 قصص، تبدو لأول وهلة أنها منفصلة الأحداث، ويعالج الفيلم مدى سطوة وعبثية المدينة في قصصه الأربع، من خلال المحاولات الحثيثة لأبطاله لتحقيق التوازن بين المدينة والذات، في ظل الحياة بمدينة ذات ايقاع لاهث وقاهر في الكثير من الأحيان لحلم الفرد.