+A
A-

عيادة جامعة البحرين بلا طبيب

أبدت مصادر صحيفة البلاد بجامعة البحرين، وتضم أكاديميين وإداريين وطلبة، استياءهم من حالة الإهمال في العيادة الطبية بجامعة البحرين (المعروف رسميا باسم مركز جامعة البحرين الصحي).
وقالوا إن إدارة الجامعة لم تعمل على توفير طبيب متخصص ميداني ليتولى عملية إدارة العيادة وذلك منذ عام.
وتحدثوا عن افتقار العيادة لطاقم طبي متكامل يتولى تشخيص الحالات المرضية، ووضع خطة رعاية صحية في الجامعة التي تضم أكثر من 26 ألف منتسب ما بين أكاديميين وإداريين وطلبة.
وأوضحوا بأن توجيهات ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بوقف الدراسة لأسبوعين في محلها؛ لأن الرعاية الصحية داخل الجامعة بحاجة لاهتمام أكبر خصوصا في ظل الظروف الحالية.
وذكروا أن ما يجري حاليا هو الاعتماد على ممرضات يتولين عملية التشخيص، وهو أمر غير صحيح.
وطالبوا بتعيين طاقم طبي متكامل بشكل دائم في الجامعة من خلال تحرك إدارة الجامعة إما بالتعيين من الجامعة أو بالطلب من وزارة الصحة خصوصا أن البيئة الجامعية مكتظة بالطلاب والطالبات الذين يمثلون عماد المستقبل.
بروفايل المركز
يشار إلى أن مركز الجامعة الصحي يقدم خدماته لموظفي الجامعة وأفراد أسرهم.
ومن أبرز خدمات المركز: تصديق الإجازات المرضية التي تمنح للموظفين (المرضى) في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من خارج جامعة البحرين، ومعاينة جميع الحالات المرضية، وعلاجها، وإسعاف الحالات الطارئة، في مواقع الإصابة بالجامعة، ثمَّ نقلها للمركز، ووصف الأدوية وصرفها لمرضى السكر والضغط، وقراءة التقارير المرضية التي يقدمها الطلبة، ثم ترجمتها إلى اللغة العربية ومصادقتها، ثمَّ إرسالها إلى عمادة شؤون الطلبة لاعتمادها.
وكان المركز يضم بالسنوات الماضية طبيبة وثلاث ممرضات واثنين من الممرضين، وسيارة إسعاف.
وكانت إدارة الجامعة قد أعلنت بداية العام 2012 إنشاء مركز جامعة البحرين الصحي، وقد بدأ تقديم بعض خدماته في شهر أبريل 2012.