+A
A-

يوسف ميرزا: “كريدي مكس”.. الوفاء بجميع متطلبات شرائح المجتمع

إطلاق المحفظة الرقمية باستخدام أحدث طرق الدفع مثل QR

زيادة من 3 إلى 5 عملات لبطاقات “كاردي EX”

لدينا تقرير لتقييم الأداء تنفذه شركة مستقلة نغيرها كل 3 سنوات

ما يفوق العشرين منتجا من بطاقات فيزا وماستركارد وJCB

كنا السباقين بإصدار بطاقة للطلاب بالتعاون مع جامعة البحرين

عقدنا اتفاقية مع جهات مثل “المرور” ليكون الدفع عن طريق الأجهزة

لا نبحث عن الكم بل الجودة واستيعاب الخدمة المطلوبة

هنالك التزامات إدارية وجهات رقابية وإدارة تحكم الإصدارات

منفتحون على التوسع خارجيا وهناك دراسة في هذا التوجه

بصدد إصدار منتج أو منتجين جدد خلال العام الجاري

استثمارنا الكبير في موظفينا ونتميز بأفضل خدمة على مدار 24/7

الشركة تسير في خطتها وإستراتيجيتها للتحول الرقمي

نستحوذ على حصة كبيرة في سوق البحرين

سنصدر بطاقات مسبقة الدفع على مستوى الخليج

لدينا 120 موظفا ونسبة البحرنة نحو 99 %

الزبائن باتوا أكثر اطلاعًا على تجارب دول العالم

“كريدي مكس” تقدم الدعم والمساندة المستمرة للجمعيات الخيرية.

 

إذا فكرت يوما أن تكون شخصا له قيمة، ناجحا ومتميزا، إذا انتابتك رغبة في أن تُحدث فرقا، وأن تكون مختلفا يستفيد منك الجميع، فعليك أولا اتباع خطوات النجاح واستكمال المسيرة، وثانيا الاجتهاد لوضع بصماتك للاستمرار في هذا النجاح. هكذا بدأ الرئيس التنفيذي لكريدي مكس يوسف ميرزا حديثه مع “البلاد”، مؤكدا أن تحقق النجاح وتكون رائدا يعد شيئا من الصعوبات التي تواجهك، ولكن الأصعب منه  والذي يعتبر من المستحيل هو أن تتربع على عرش النجاح وتستمر فيه هكذا كما فعلت “كريدي مكس”.

بدأ يوسف ميرزا العمل في “كريدي مكس” منذ 13 عاما بمنصب مسؤول خدمات العملاء، ثم انتقل لمسؤول دعم العمليات التجارية وفي العام 2013 أصبح رئيسا تنفيذيا للشركة. فإلى مجريات الحوار معه:

ما نسبة الاستحواذ لدى “كريدي مكس” في السوق البحرينية؟ وما منتجات الشركة التي حققت أسبقية عن المنافسين؟

حصتنا كبيرة في سوق البحرين؛ لأننا المؤسسة الوحيدة التي تمتلك أنواع بطاقات تناسب جميع شرائح المجتمع.

كنا السباقين في إصدار بطاقة للطلاب “student card” بالتعاون مع جامعة البحرين، واستفاد منها عدد كبير من الطلبة، ونجحنا في كسبهم كعملاء دائمين بعد تخرجهم والتحاقهم بوظائف؛ ليمتلكوا نوعا آخر من بطاقات كريدي مكس المتنوعة، أيضا كنا سباقين في إطلاق بطاقات مسبقة الدفع منذ 10 سنوات تقريبا، وبدأناها ببطاقة الهدايا “Gift card” ذات الفئات النقدية المختلفة، ثم أضفنا عليها خاصية إعادة التعبئة لتصبح بطاقة “Cardi”، والتي استفاد منها الأبناء في مشتريات الإنترنت والنزهات في المجمعات. وكانت الوسيلة الأفضل للأهل لمراقبة مصروفات الأبناء، وكانت هذه ميزة مع توجهاتنا للتقليل من الدفع النقدي. ثم أطلقنا في شهر يوليو 2019 بطاقات “كاردي EX” اللاتلامسية متعددة العملات ومسبقة الدفع التي أتاحت لحاملي هذه البطاقة الاختيار والدفع بين ست عملات رئيسة بما فيها الدينار البحريني، والتي توفر خيارات واسعة من العملات الرئيسة العالمية، والتي تساعد السياح وكثيري السفر في الخارج على الشراء والتسوق والدفع بسهولة بعملات تلك البلاد أو عملات رئيسة مثل الدولار واليورو وغيرهما من العملات. وقدمنا عرضا حصريا محدودا على سعر صرف الدولار الأميركي 0,377 ومن دون أي رسوم على المعاملات الدولية أو أي رسوم إضافية حتى 30 يونيو 2020. وخلال شهرين سنضيف من 3 إلى 5 عملات أخرى وذلك استجابة لطلب عملائنا لنصبح شركة تصدر بطاقات مسبقة الدفع على مستوى الخليج.

وبالنسبة لزيادة العملاء بالفعل ربحنا ما يقارب نصف مستخدمي “كاردي EX” كعملاء جدد والنصف الآخر عملاؤنا الحاليون.

ماذا يميز “كريدي مكس” عن منافسيها؟

ما يميزنا الكثير، حيث كوننا الأوائل في أي إصدارات مع تنوعها يجعلنا نستحوذ على نسبة كبيرة في السوق، فقبل عشر سنوات كان إصدار البطاقات يستحوذ عليه ثلاثة إلى أربعة بنوك، ولكن مع الدعم الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي أصبح هناك الكثير من البنوك والمؤسسات المصرفية التي تصدر العديد من البطاقات.

ولكن الأهم هو ما يميز “كريدي مكس” ويجعلها الاختيار الأول للعميل، وهي جودة الخدمة وسرعة الاستجابة لطلب العميل في حالات كثيرة لا يستطيع أحد أن ينافسنا في هذا الجانب، ولدينا الخدمة على مدار 24 ساعة والأمثلة كثيرة على ذلك.

لذلك نحن نستثمر في موظفينا بشكل كبير، وهذا يشهد عليه عملاؤنا على مدار كل هذه السنوات ونمتلك نسبة بحرنة تتجاوز 99 % وعدد موظفينا 120 موظفا بين الدوام الكامل والجزئي. نمنح موظفينا فرصا للدورات التدريبية داخل البحرين وخارجها، وعندنا تقرير متابعة تنفذه شركة مستقلة لتقييم الأداء، ونقوم بتغييرها كل 3 سنوات؛ لضمان الاستقلالية والحصول على النتائج الدقيقة وتنظم اجتماعات للموظفين لتقديم الملاحظات والنقاط الجديدة التي يحتاجونها في الفترة الحالية والمقبلة.

كم عدد البطاقات التي تمتلكها “كريدي مكس”، وما المتوقع العام الجاري؟

تصدر “كريدي مكس” العديد من بطاقات الائتمان والتعبئة ولديها ما يفوق العشرين منتج من بطاقات فيزا وماستر كارد وJCB ونتوقع المزيد، ولكننا حذرون جدا عند إصدار البطاقات الجديدة، فنحن لا نبحث عن الكم بقدر بحثنا عن الجودة واستيعاب الخدمة المطلوبة، فهنالك التزامات إدارية وجهات رقابية ومجلس إدارة يحكم الإصدار، ومن دون الدراسة للسوق واحتياجات عملائنا لن يكون هناك إصدارات جديدة، وندرس حاليا إصدار منتج أو منتجين جدد خلال العام الجاري.

هل تتضمن إستراتيجية “كريدي مكس” التوسع خارج البحرين؟

إستراتيجيتنا تركز بالدرجة الأولى على التوسع في مجال المدفوعات والتحالفات الجديدة، ومنها التعاون مع شركات التقنية المالية (الفنتك Fin Tech)، والتي سيستفيد منها صغار التجار والعاملون من المنازل، ومنذ أربع سنوات عقدنا اتفاقية مع جهات حكومية مثل إدارة المرور ليكون الدفع عن طريق الأجهزة والحصول على إيصال في كل الخدمات سواء تجديد ترخيص ودفع مخالفات، وبعدها أصبحت هناك اتفاقات مع جهات أخرى حكومية.

وفكرة التوسع في الخليج كانت موجودة لدينا في السابق، ولكن في الوضع الحالي ومع التقنيات الجديدة والتوجه نحو التكنولوجيا  أصبح لدينا مجال واسع ومتنوع للتوسع في البحرين. ولكن مازلنا منفتحين على التوسع خارجيا، وهناك دراسة بالفعل على إحدى دول الخليج، ولكنها مازالت لم تنفذ بعد. “كريدي مكس” تمتلك التكنولوجيا الرقمية وتسير في خطتها وإستراتيجيتها للتحول الرقمي في غضون عامين. قمنا بالفعل بتنفيذ وإطلاق المحفظة الرقمية (MaxWallet) التي تستخدم أحدث طرق الدفع مثل QR (الاستجابة السريعة)، والتي يتم قبولها في أغلب المتاجر عن طريق أجهزة ذكية مزودة بتقنية QR تقدمها الشركة للمحلات التجارية أو عن طريق نقاط البيع التابعة للشركة POS.

وقريبا جدا ستفعّل خاصية الاتصال قريب المدى NFS على المحفظة، والتي ستمكن مستخدمي المحفظة من الشراء بكل سهولة ويسر. وبالإضافة الى ذلك تمت إضافة خاصية التحويلات المالية للمحفظة؛ لتمكن مستخدمي المحفظة تحويل الأموال للخارج كذلك بكل سهولة ويسر.

ماذا يمثل العميل بالنسبة لكريدي مكس؟

إن زبائن وعملاء الشركة يمثلون المحور الذي تنطلق من خلاله “كريدي مكس” في تقديم هذه الخدمات، حيث أصبح العملاء أكثر وعيًا وحرصا على الحصول على المنتجات الرقمية الحديثة، كما أنهم باتوا أكثر اطلاعًا على تجارب دول العالم، وبالتالي بات العملاء هم المحرك الرئيس للتحول الرقمي في القطاع المصرفي.

الأنشطة الأخرى لكريدي مكس ودورها في المجتمع؟

إضافة إلى دورها الريادي في مجال بطاقات الائتمان ومعاملات الشراء الإلكتروني والشراء من نقاط البيع في المحلات التجارية، فإن “كريدي مكس” تساهم بشكل سنوي وفعال بتقديم الدعم والمساندة المستمرة للجمعيات الخيرية في جميع مناطق البحرين، حيث يكون هذا العمل من ضمن أولوياتها لما في ذلك خدمة جليلة للمجتمع تعتز الشركة بالمساهمة فيه.