تلقى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة من رئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين ميرزا؛ بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.

ورفع رئيس هيئة الطاقة المستدامة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك بمناسبة حلول الذكرى التاريخية لميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، مؤكدا أن هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن تأتي في ظل كل ما تحقق في عهد جلالة الملك من إنجازات مشرفة على الأصعدة كافة، ولما شكله الميثاق من نقلة نوعية لوطننا العزيز إلى مصاف الدول الديمقراطية ومرحلة جديدة للمجتمع البحريني بفضل الجهود الكبيرة التي أولاها جلالة الملك لتعزيز مكانة مملكة البحرين بين دول العالم على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعيا المولى عز وجل أن يوفق جلالته لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأن يديمه ذخرا وسندا للشعب الوفي، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والسعادة؛ لمواصلة مسيرة الخير والنماء في وطننا العزيز.

كذلك تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقية تهنئة من رئيس هيئة الطاقة المستدامة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لميثاق العمل الوطني.

وأكد ما شكله الميثاق من نقلة نوعية لمملكة البحرين لتكون في مصاف الدول الديمقراطية، وتصبح موضع التقدير والاحترام والإعجاب من المجتمع المحلي والدولي، مشيدا بالجهود الكبيرة لسمو رئيس الوزراء في تعزيز مكانة مملكة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذه المناسبة فرصة لمضاعفة الجهود وتحقيق مزيد من التقدم والرقي والازدهار للمواطن وللوطن، وهي فرصة لتجديد الالتزام على مواصلة مسيرة الإصلاح للمشاركة في بناء وطن ديمقراطي متقدم في جميع المجالات والإسهام في توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين.

كما تلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة من رئيس هيئة الطاقة المستدامة؛ بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، رفع خلالها إلى سموه خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدا أن التصويت التاريخي على ميثاق العمل الوطني شكّل نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين، وأرسى قواعد الدولة العصرية الحديثة، مستذكرا ما تمّ تحقيقه من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، وما شهدته المملكة من تقدّم وازدهار وتنمية، في ظلّ قيادة جلالة الملك.

ونوه إلى أن المناسبة العزيزة على كل مواطن تأتي في ظل كل ما تحقق في عهد جلالة الملك من إنجازات مشرفة على الأصعدة كافة، ولما شكله الميثاق من نقلة نوعية لوطننا العزيز إلى مصاف الدول الديمقراطية المتقدمة، بفضل الجهود الكبيرة التي أولاها جلالة الملك لتعزيز مكانة مملكة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعيا المولى عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات وأن يديمه ذخرا وسنداً للشعب الوفي، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والسعادة لمواصلة مسيرة الخير والنماء في مملكة البحرين.