+A
A-

السيارات الصينية وقطع غيارها متوافرة رغم تداعيات “كورونا”

أكدت وكالات سيارات بحرينية، استمرار تدفق السيارات الصينية إلى السوق المحلية، رغم تداعيات انتشار فيروس الكورونا، في الوقت الذي تواصل فيه السيارات الصينية اكتساح السوق المحلية بنمو مضطرد خلال الأعوام الماضية. ونمت مبيعات السيارات الصينية من نحو 2 % من إجمالي عدد السيارات قبل قرابة 5 سنوات فقط، حتى باتت الحصة السوقية للعلامات التجارية الصينية تقدر بنحو 25 % بنهاية العام 2019، إذ يقبل البحرينيون والمقيمون على اقتناء السيارات الصينية بشكل متزايد. وقال المدير العام لشركة “التسهيلات” للسيارات، وهي الوكيل الحصري لعلامة “GAC Motor” وعدد من العلامات الصينية برير جاسم، إنه لا توجد أي مشكلة في توافر قطع الغيار وتلبية طلبات السيارات الصينية الجديدة.

وأشار جاسم إلى أن الشركة لديها مخزون كاف من قطع الغيار يلبي حاجة الأسواق، وأن الإمدادات مستمرة.

وفيما يتعلق بطلبات السيارات الجديدة، أكد أن شركة التسهيلات مستعدة لتلبية احتياجات زبائنها الأفراد من السيارات من مختلف الموديلات للعام 2020، في حين ان الطلبات الكبيرة مثل الأساطيل أو المواصفات المتشابهة من حيث اللون يتم توفيرها عبر طلب خاص يستغرق عدة أشهر لكي تصل.

وأوضح جاسم إلى أن مصانع “GAC” في الصين بعيدة نسبيًا عن المناطق المعروفة والموبوءة بالفيروس، لكنه أشار إلى أن سلسلة الإمدادات مترابطة جدًا وعادة ما يستغرق التأثير على سلسة الإمدادات لعدة أشهر، موضحًا أن الشركة استلمت في شهر يناير الماضي كمية كبيرة من قطع الغيار اللازمة وهي كافية للأشهر المقبلة، لكن ذلك لا يعني أنه في حال تطور الوضع أن تتأثر سلسة الإمدادات ليس على مستوى العلامات الصينية فحسب، بل لمختلف علامات السيارات العالمية، إذ تعتبر الصين جزءًا مهمًا في سلسة إمداد صناعة السيارات عالميًا.

من جانبه، أكد مسؤول العمليات في شركة “موتور سيتي”، وهي وكيل سيارات “تشيري” الصينية هاني محمد، أنه لا تأثير على إمدادات السيارات الجديدة للعام 2020 أو حتى قطع الغيار، التي هي متوافرة بشكل كافٍ في السوق.