في قرار مفاجئ عيّن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية سائق الراليات والبطل السابق محمد بن سليم أمينًا عامًّا للجنة الأولمبية الإماراتية.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الإماراتية عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن قبول استقبال طلال الشنقيطي، وصالح محمد بن عاشور من الأمانة العامة وتسمية محمد بن سليم أمينًا عامًّا بصفة رسمية.

جاء ذلك، في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الخميس بفندق هيلتون دبي الحبتور سيتي والذي تم خلاله اعتماد العديد من التقارير والأمور الخاصة بالمشاركات في الدورات الرياضية لعام 2020، واعتماد التقرير السنوي لعامي 2018 و2019 واعتماد الحساب الختامي لعام 2018 والميزانية التقديرية لعامي 2019/2020.

ويعتبر محمد بن سليم من أكثر الرياضيين شهرة في العالم العربي، وهو يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وسبق له الفوز في 14 بطولة من سباقات رالي الشرق الأوسط، كما أنه يعتبر من  أشهر سائقي الراليات في الشرق الأوسط وأكثرهم اشتراكًا في البطولات وتحقيقًا لها، إذ بلغت مشاركاته 57 سباقًا دوليًّا أدخلته موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وتوّج بن سليم بطلا للشرق الأوسط 13 مرة في 17 مشاركة، وحافظ على طابع مميز في مسلسل انتصاراته، فنال اعتراف الاتحاد الدولي الذي أدرج اسمه على لائحة السائقين المصنفين في الدرجة الأولى عام 1994، ليكون بذلك أول سائق عربي ينال هذا الشرف.

ولم تقتصر مسيرة ابن سليم على الإنجازات في حلبات السباق، بل تخطتها إلى الناحية الإدارية، فهو صاحب فكرة إطلاق رالي الإمارات الصحراوي الذي نال اعتراف الاتحاد الدولي للسيارات، وبات مرحلة أساسية من مراحله وكان ابن سليم أول سائق عربي يشارك في بطولة العالم وقد فتح الطريق أمام غيره من السائقين العرب أمثال السعودي عبدالله باخشب والعماني حمد الوهيبي، وبعد مشوار حافل بالإنجازات والبطولات، أعلن السائق الإماراتي محمد بن سليم عن اعتزاله في شهر يناير من العام 2002 سباقات الرالي للأبد.